ظریف: المحادثات تحت الضغط امر مستحیل
اكد وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" انه لايمكن اجراء التفاوض في ظل ممارسة الضغوط والارهاب الاقتصادي، مطالبا بانهاء اجراءات الحظر الجائرة ضد الشعب الايراني.
واوضح ظريف في تصريح للمراسلين على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، ان اعضاء مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة ليس من صلاحيتهم اتخاذ قرار بشأن الاتفاق النووي، بل بامكانهم ابداء آرائهم حول هذا الموضوع، مضيفا: ان آلية الزناد ليست قابلة للتطبيق.
وتطرق الى توقيف ناقلة النفط الايرانية من قبل البحرية البريطانية في مضيق جبل طارق وقال: ان قضية توقيف ناقلة النفط الايرانية لا صلة لها بموضوع مبادلة نازنين زاغري (التي تمضي عقوبة السجن بعد ادانتها بتهمة المساس بالامن القومي الايراني)، ولم نتسلم اي اقتراحات لحد الآن بهذا المحتوى من قبل بريطانيا.
وتابع ظريف قائلا: ان اجراء لندن باحتجاز ناقلة النفط الايرانية يعد من وجهة نظرنا قرصنة بحرية، ولا يمكن اساسا القبول بمثل هذا الاجراء.
وحول الاجراءات المتخذة للافراج عن هذه الناقلة، قال ظريف: ان الجهاز الدبلوماسي (الايراني) ليس لديه وسيلة للرد بالمثل، ولا يمكنه اعتراض ناقلة نفط في عرض البحر، واجراءاتنا الدبلوماسية يمكنها استدعاء السفير أو حتى تغريدة على تويتر.
واشار وزير الخارجية الايراني الى زيارة مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية لطهران ، وقال: لم التق لحد الآن مع المسؤول الفرنسي الذي وصل توا، وسألتقي به بعد ظهر اليوم ، وموقفنا واضح تماما، الجمهورية الاسلامية تتخذ خطواتها وفقا للاتفاق النووي.
واضاف: ان مشكلة الأوروبيين هي أنهم ليسوا مستعدين لدفع ثمن أمنهم ، ومشكلتهم الرئيسية هي اميركا التي انسحبت من الاتفاق النووي، ويجب ان يسعوا لحل هذه المشكلة، ولدى الجمهورية الاسلامية موقف واضح، لا يمكن مطلقا التفاوض تحت الضغط، يجب انهاء الضغوط والحرب والارهاب الاقتصادي ضد الشعب الايراني، وعندها يمكن التحدث حول تنفيذ الاتفاق النووي.