قائد الثورة: ارادة الشعب تزداد قوة ورسوخا رغم الضغوط
اعلن قائد الثورة الاسلامية اليوم اليوم الاربعاء، أن ارادة الشعب الايراني تزداد قوة ورسوخا رغم الضغوط.
واكد قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله رئيس السلطة القضائية والمسؤولين فيها، بمناسبة اسبوع السلطة القضائية وذكرى استشهاد آية الله بهشتي و 72 من رجال الثورة ومسؤولي الدولة في التفجير الارهابي الذي طال مكتب الحزب الجمهوري الاسلامي في طهران عام 1982 ، من قبل زمرة "خلق" الارهابية، أكد ان ضغوط الأعداء الظالمة لن تؤثر مهما تزايدت لأن الشعب الايراني يسعى لتحقيق الاستقلال والتقدم والكرامة.
واضاف القائد : عندما تقول وسائل الاعلام الاجنبية لايمكن تركيع ايران ، فانما يعود ذلك الى 40 عاما مضت من حركة الشعب الايراني وليس بسبب ما حدث خلال شهر او شهرين او ستة أشهر مشددا بان ضغوط الاعداء الظالمين مهما بلغت لن تترك تاثيرا على الشعب الايراني الطامح للعزة والاستقلال والتقدم.
وقال ان الثورة الاسلامية انقذت الشعب الايراني من الاذلال واظهرت فيه الهوية الايرانية بخصائصها الإسلامية مؤكدا ان ارادة الشعب تزداد قوة ورسوخا رغم الضغوط.
وتابع اية الله خامنئي : هناك انتخابات في نهاية هذا العام (الايراني) ، انا متاكد ان الشعب الايراني سيشارك في هذه الانتخابات بحماس كبير رغم الشكوك التي يثيرها البعض حول الانتخابات.
وقال قائد الثورة : ان أكثر الحكومات شرّاً في العالم أي أمريكا التي تتسبب للشعوب بالحروب والنزاعات والغارات طوال التاريخ، بادرت إلى اتهام الشعب الإيراني ذائع الصيت وإهانته مؤكدا ان الشعب الإيراني سيحقق بقوة وجدارة جميع الأهداف التي رسمها .
ووصف آية الله خامنئي الاقتراح الأمريكي اجراء المفاوضات مع ايران بأنه "خداع" مبينا : عندما فشل العدو في الوصول إلى هدفه بفرض الضغوط يقترح اجراء المفاوضات لانه يتصور الشعب الايراني ساذجا ويقول ان على الشعب الايراني ان يتقدم الى الامام..نعم هذا الشعب سيحرز التقدم بالتاكيد لكن دون تدخلكم وشريطة ألا تقتربوا منه.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، الهدف الرئيس لأمريكا من التفاوض هو نزع سلاح الشعب وإلغاء عامل قوة ايران، قائلاً، ان الأمريكيين يخافون اليوم بشدة من عوامل قوة ايران لذلك يريدون سلب هذا السلاح والعامل من ايران عبر التفاوض.
وأشار إلى أنه اذا تم قبول مطالب الطرف الاخر في المفاوضات فإن الشعب سيتضرر كثيراً كما أنه اذا لم يتم قبول ما يريد فإنه سيواصل افتعال الاجواء السياسية والدعائية والضغوط.
ونوه قائد الثورة الاسلامية إلى استغلال الامريكيين لحقوق الانسان، قائلاً، قتلتم قرابة ۳۰۰ مسافراً في السماء وتكررون الجرائم في اليمن بدعمكم للسعوديين رغم ذلك تتحدثون عن حقوق الانسان.