وزیر الدفاع: لن نستأذن احدا لتطویر قدراتنا الدفاعیة
اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تستأذن أحدا لتطوير قدراتها الدفاعية لتوفير امنها القومي والدفاع عن مصالحها الوطنية.
وقال العميد حاتمي في تصريحه خلال مراسم ازاحة الستار عن منظومة الدفاع الجوي "15 خرداد"، انه بما ان مهمة قوة الدفاع الجوي لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية حساسة جدا وهي بعبارة اخرى في الخط الامامي لمواجهة اعداء ايران فان منظومة الدفاع الجوي "15 خرداد" التي تعد رمزا للثقة بالنفس والاكتفاء الذاتي وجهود خبراء البلاد قد تم تسليمها لقوة الدفاع الجوي كمنجز دفاعي ومتطور متناسب مع تكنولوجيا اليوم في العالم.
واشار الى ان العديد من القواعد الجوية للقوى الدولية موجودة في الدول المحيطة بايران واضاف، انه وفي ضوء التطورات الاخيرة في محيط البلاد والاحداث الحاصلة بواسطة ايجاد داعش في سوريا والعراق نرى بان مواجهات اليوم تختلف عن الماضي واتجهت نحو التهديدات الصاروخية والجوية.
وقال، انه بناء على ذلك فان السبيل الوحيد لمواجهة التهديدات الجوية والصاروخية هو بالتاكيد امتلاك دفاع جوي متطور ومجهز وفاعل وفي هذا السياق فانه ورغم وجود الحظر في المجالات الدفاعية والعسكرية يشهد شعبنا بانه لا عائق يقف امام عزم وارادة ابناء ايران الاسلامية البواسل في المجالات اللوجيستية للقوات المسلحة.
واضاف، انه وفي ظل الحظر وعدم تزويد البلاد بالمنظومات الجوية المتطورة من قبل الدول الاخرى فقد تم ايلاء اهتمام خاص بتوطين هذه المنظومات عن طريق تصميمها وتطويرها داخل البلاد من اجل توفير غطاء دفاعي مناسب امام مختلف التهديدات الجوية بقدرات عملانية عالية لمواجهة اسلحة العدو الاستراتيجية ومنها الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل المتخفية عن الرادار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وانواع الطائرات المسيرة.
وقال العميد حاتمي، انه وفي هذا الاطر فان دور المنظومات ذات المدى البعيد والمتوسط مهم جدا في ردع هجمات الاعداء وتهديد الاهداف الجوية للحفاظ على المنشآت الحيوية والمدن الكبرى.
واكد بان ايران بلغت في مجال التكنولوجيا والمعدات ومنظومات الدفاع الجوي مستوى من النمو والتطور بحيث ان القوات المسلحة الايرانية قادرة على الدفاع عن حدود البلاد امام اي تهديدات جوية وصاروخية دون الحاجة الى مساعدة من الدول الاخرى.