فی لقاء مع نظیره الترکمانی... ظریف: إیران مستعدة لتوسیع علاقاتها مع ترکمانستان
أكد وزير الخارجية الإيراني، خلال لقائه بنظيره التركماني، أن مصالحنا المشتركة أكثر من أواصر الجوار، والجمهورية الإسلامية الإيرانية علي استعداد تام لتوسيع العلاقات بين البلدين الصديقين والجارين.
وتبادل وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره التركماني 'رشيد مردوف'، في لقاء جمعهما ظهر اليوم الاثنين في عشق أباد، وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي والدولي.
وفي إشارة إلي اجتماع هذا الصباح مع الرئيس التركماني، صرح وزير الخارجية الإيراني: مصالحنا المشتركة أكثر من أواصر الجوار، والجمهورية الإسلامية الإيرانية علي استعداد تام لتوسيع العلاقات بين البلدين الصديقين والجارين.
من جانبه وصف وزير الخارجية التركماني زيارة نظيره الإيراني إلي تركمانستان في غاية الأهمية وفي الوقت المناسب، وقال إن تركمانستان لديها إرادة سياسية لتوسيع علاقاتها مع إيران.
كما بحث الجانبان بشان التعاون في المنظمات والمحافل الدولية والقضايا الإقليمية لا سيما فيما يتعلق بأفغانستان وعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين وزيارة الرئيس التركماني لإيران والتعاون في مجال النقل العابر (الترانزيت ) والسكك الحديدية والتعاون في مجال الطاقة والكهرباء والسجناء في كلا البلدين و بحر قزوين .
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف كان قد وصل الي عشق اباد أمس علي راس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوي، والتقي اليوم الرئيس التركمانستاني 'قربان قلي بردي محمدوف' وبحث معه حول اهم التطورات الاقليمية والعالمية.
وكان وزير الخارجية الايراني قد زار تركمنستان قبل عامين ضمن جولة شملت ايضا جورجيا وقرغيزيا، وبعد ذلك بعدة اشهر قام وزير الخارجية التركمنستاني رشيد مردوف بزيارة الي طهران.