ظریف: الاتفاق النووی کان قرارا وطنیا ولیس سیاسیا
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاتفاق النووي كان قرارا وطنيا وليس سياسيا وشدد علی أننا جاهزون للدفاع عن حقوقنا لكن الوقت حان لأن ينفذ المجتمع الدولي التزاماته.
وفي تصريح ادلى به اليوم الاربعاء في موسكو التي وصلها مساء امس، قال ظريف: روسيا والصين هما اللتان تدعمان إيران فيما يتعلق بالاتفاق النووي والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق لم تف بالتزاماتها.
وتابع: الاوروبيون لم يتمكنوا حتى الآن من تنفيذ التزاماتهم بموجب الاتفاق النووي.
وأضاف: ايران ستواصل العمل في اطار الاتفاق النووي.
ووصف أميرکا بأنها لا تلتزم بأية اتفاقية دولية واكد انها دولة تخترق القانون الدولي.
وقال ظريف: التطورات الاقليمية والتطورات في شمال افريقيا تم بحثها مع الجانب الروسي وبحثنا الكثير من المجالات في العلاقات الثنائية بين ايران وروسيا.
وأضاف: حققنا نجاحات كبيرة ضد الارهاب مع روسيا في سورية. ولدينا تعاون في المجال النووي مع روسيا وكذلك في قضايا المنطقة.
وقال ظريف: اميركا يجب ان تتنحى بسياستها الخطيرة عن المنطقة.
وتابع: نعتقد ان الرئيس الاميركي وتياره يريدون المواجهة في المنطقة.
وأضاف ظريف: ترامب اعترف ان "داعش" اوجدتها اميركا وان ايران وروسيا هما من يحارب "داعش".
وأکد ان الوجود الاميركي في سورية غير شرعي والاوضاع خطيرة جدا في المنطقة بسبب السياسات الاميركية.
وأوضح أن اميركا فرضت حظرا جديدا في 4 ايار/ مايو ما جعل تنفيذ بعض بنود الاتفاق النووي غير ممكن وقرارنا اليوم يدخل ضمن الاتفاق النووي ولايخرج عنه.
وفي سياق آخر أعرب ظريف عن تعازيه والحكومة والشعب في ايران لحادثة احتراق الطائرة الروسية كما اشاد بالدعم الانساني الذي قدمته للمنكوبين بحوادث الفيضانات الاخيرة في ايران.
يشار الى إن وزير الخارجية الايراني محمدجواد ظریف وصل الى موسكو مساء امس الثلاثاء لاجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول الاتفاق النووي والشؤون الثنائية الاقليمية والدولية ذات الاهمية المشتركة.