قاسمی: السعودیة عراب الارهاب التکفیری فی المنطقة والعالم
اعتبر المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی، السعودیة بانها العراب الحقیقی للارهاب التكفیری فی المنطقة والعالم.
وردا علي تصریحات وزیر الدولة للشؤون الخارجیة السعودی عادل الجبیر الملیئة بالكذب والحقد ضد ایران خلال مؤتمر صحفی فی باكستان الیوم الاثنین، قال قاسمی ان التصریحات الفارغة والملیئة بالحقد التی ادلي بها عادل الجبیر بماضیه الطویل الملیء بالكذب والحقد تجاه ایران والایرانیین لن تغیر ابدا حقیقة ان العراب الحقیقی للارهاب التكفیری فی المنطقة والعالم لیس الا حكومة بلاده وان هذه التصریحات لا تحتاج الي شرح وتفسیر بالنسبة لمن یملك ادني معرفة عن حقیقته المنافقة.
واضاف قاسمی، ان السعودیة باعتبارها مصدر الفكر المتطرف وموطن تصدیر الارهاب المنظم علي المستوي الدولی تفتقر بالاساس لای اهلیة ومكانة لاتهام باقی البلدان بدعم الارهاب ویتوجب علي وزیر الدولة للشؤون الخارجیة السعودی بدلا من التملص من المسؤولیة واتهام الاخیرین ومحاولاته الفاشلة لصرف انظار الرای العام العالمی عن دور بلاده فی تاسیس ونشر هذه الجماعات الوحشیة والاجرامیة، ان یتحمل مسؤولیة الارهاب المتجذر داخل هیكلیة النظام الحاكم بالسعودیة والذی یكشف عن فضائعه الكبیرة ضد الانسانیة علي خلفیة عدوانه العسكری علي الشعب الیمنی وقتله الابریاء فی باقی بلدان المنطقة بل وحتي سائر بلدان العالم علي ید الجماعات الارهابیة التی اوجدتها فی المنطقة والعالم.
واضاف، ان منظمات حقوق الانسان وعبر بیاناتها التی اصدرتها قد جلبت مرارا انتباه الرای العام للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان فی السعودیة ورغم ذلك فما زالت تحظي بدعم امیركا والغرب وهی تحتمی منذ سنوات بهذا الدعم فی ظل ازدواجیة المعاییر من جانب امیركا وبعض الدول الغربیة وتواصل نشر التطرف وتسلیح وتدریب الارهابیین الذین ترعاهم .
وقال قاسمی، ان ایران وباكستان لدیهما ادراك وتفهم عمیق وصائب عن علاقات الجوار بینهما وان ما تتوقعه ایران من باكستان هو ان تتصدي بحزم اكبر للجماعات الارهابیة التی تتخذ من اراضی باكستان منطلقا لتخطیط وتنفیذ العملیات الارهابیة ضد اهداف داخل الاراضی الایرانیة.
واكد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة فی الختام، انه نظرا لمستوي وعمق علاقاتنا مع باكستان فاننا نتابع ونطرح هذه الانتقادات والتوقعات مع المسؤولین فی باكستان عبر القنوات السیاسیة والامنیة والعسكریة المتعارف علیها ونتابع عبر هذا الطریق القضایا الناجمة عن الممارسات الشریرة للارهابیین المجرمین ومن المؤكد ان الیقظة والحكمة القائمة بین البلدین لن تسمح للمسؤولین السعودیین الحاقدین باستغلال شیطانی للاحداث الاخیرة للمساس بالعلاقات بین طهران واسلام اباد.