اللواء صفوی: عدم لقاء الرئیس العراقی مع ترامب یحمل عدة رسائل
اعتبر المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في الشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، عدم لقاء الرئيس العراقي مع الرئيس الاميركي في قاعدة "عين الاسد" بانه يحمل عدة رسائل.
وفي كلمة له اليوم خلال المهرجان الوطني الثاني لصناعة الفن الرقمي (صهند) في مدينة تبريز، اشار اللواء صفوي الى تاكيدات قائد الثورة الاسلامية بانه على اميركا الخروج من غرب اسيا وقال، بطبيعة الحال فان عدم ذهاب الرئيس العراقي للقاء ترامب في قاعدة "عين الاسد" الجوية كان ذى مغزى، وكشف بوضوح ان اميركا والكيان الصهيوني ليسا الان كما كانا عليه سابقا.
وفي كلمته اعتبر اللواء صفوي ان الصين والهند وروسيا والثورة الاسلامية تعد القوى الكبرى في القرن الجديد وقال، ان اميركا تواجه تحديات اقتصادية كبيرة بحيث ان الصين تسعى من اجل ان تعلن نفسها القوة الاقتصادية الاولى في العالم عام 2030 .
واشار الى الوعي واليقظة السياسية لشعوب العالم نظرا لقوة وسائل الاعلام العامة واضاف، ان افول قوة اميركا خاصة رئيسها اي ترامب في الداخل والخارج الاميركي مؤشر الى هذا الامر بحيث نرى الاستقالات المتتالية في حكومته.
وتابع اللواء صفوي، ان بعض الاستراتيجيين الاميركيين يرون بان التواجد العسكري الاميركي في العراق وافغانستان كان خطأ لان العدو والتهديد الاساس لاميركا حسب اعتقادهم كانت روسيا والصين اللتان تركتهما اميركا وجاءت بكل هيبتها ونفقاتها الى افغانستان وحسبما اعلن ترامب اخيرا فانهم انفقوا 11 تريليون دولار وقدموا الالاف من القتلى والجرحى فيها.
واشار الى قوة الثقافة والفن قائلا، ان الاميركيين راوا امامهم على الدوام القوة العسكرية الروسية والقوة الاقتصادية الصينية ولكن في الوقت الراهن فان الثقافة والحضارة الاسلامية الحديثة لم تؤثر في جميع الشعوب الاسلامية فقط بل اثرت ايضا في الشعوب غير الاسلامية وكانت البداية لذلك هو انتصار الثورة الاسلامية المهيبة في ايران.
ونوه اللواء صفوي الى ان هنالك الان 2000 طالب جامعي اجنبي يدرسون في جامعة طهران، معربا عن امله بان تستقطب جامعة الفن الاسلامي الطلبة الاجانب ايضا.