طهران تؤکد ضرورة انضمام الاحتلال للـ"ان بی تی"

طهران تؤکد ضرورة انضمام الاحتلال للـ"ان بی تی"
معرف الأخبار : ۶۷۰۲۵۹

اعتبر سفیر ومندوب ایران الدائم لدی المنظمات الدولیة فی فیینا كاظم غریب ابادی، فرض الضغط المستمر علی الكیان الصهیونی للانضمام الی معاهدة حظر انتشار الاسلحة النوویة 'ان بی تی' من سبل الحفاظ علی الامن والسلام بالمنطقة.

جاء ذلك فی كلمة القاها غریب ابادی خلال اجتماع المؤتمر العام لمنظمة حظر انتشار الاسلحة النوویة والذی اختص بموضوع 'الشرق الاوسط الخالي من الاسلحة النوویة'.

وقال سفیر ومندوب ایران، ان نزع السلاح النووي بصفته احد الاهداف الاساسیة لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النوویة 'ان بی تی' ورغم انه مازال ضمن اسمی اولویات المجمتع العالمي الا اننا وللاسف لم نشهد خلال الاعوام الخمسین الماضیة اي تقدم ملحوظ في هذا المجال.
ورأی ان أحد عوامل فشل الاجراءات التي اتخذت طیلة العقود الماضیة ومنذ 1980 وحتی الآن لإیجاد شرق اوسط خال من الاسلحة النوویة، یعود الی غیاب الإرادة اللازمة لتنفیذ القرارات الدولیة، معتبرا ذلك بانه یدعو للقلق. 

واكد بان من الضروري نزع السلاح النووي في الشرق الاوسط نظرا لوقاحة الكیان الصهیوني في مواصلة نشاطاته النوویة المنفلتة التي تهدد المنطقة وما وراءها.

واشار الی عضویة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في جمیع المعاهدات المتعلقة بحظر اسلحة الدمار الشامل، مؤكدا علی اعتقاد ایران الراسخ بضرورة الالتزام العالمي الشامل بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النوویة والتنفیذ العالمي والشامل لاجراءات الامان النووي للوكالة الذریة خاصة في منطقة الشرق الاوسط كضمان مؤثر لایجاد منطقة منزوعة السلاح النووي. 

واعرب عن امله بان یؤدي انضمام فلسطین لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النوویة والخطوات الاولیة المتخذة للوصول الی اتفاق مع الوكالة الدولیة للطاقة الذریة بشان اجراءات الامان الشاملة، بتعمیم وتنفیذ اتفاقیة اجراءات الامان الشاملة في انحاء الاراضی المحتلة. 

واشار الی تقریر المدیر العام للوكالة الدولیة للطاقة الذریة في هذا الصدد، معربا عن اسفه العمیق لان المدیر العام لم یستطع تعمیم اجراءات الامان الشاملة علی المنطقة كلها لسبب واحد فقط وهو ارتهان الكیان الصهیوني لهذه القضیة ازاء هواجسه الامنیة اللامشروعة. 

واعتبر غریب آبادي ان الألاعیب السیاسیة لمجلس الامن الدولي طیلة العقود الماضیة بشأن دراسة برنامج الكیان الصهیوني للتسلح النووي، أدت الی زیادة وقاحة هذا الكیان وصولا الی تهدیده جیرانه باستخدام السلاح النووي ضدهم.

وانتقد المندوب الایراني، الدعم الاعمی الذي تقدمه القوی الكبری للكیان الصهیوني في العدید من الحالات، مشددا علی انه من الضروري قطع هذا الدعم، معتبرا أن السبیل للحفاظ علی السلام والامن بمنطقة الشرق الاوسط یتمثل في ممارسة الضغوط علی الكیان الصهیوني للإنضمام الی معاهدة حظر الانتشار النووي دون قید او شرط، وإخضاع جمیع منشآته النوویة للمراقبة من جانب الوكالة الدولة للطاقة الذریة. 

 

endNewsMessage1
تعليقات