خطیب صلاة جمعة طهران: إنخرس لسان قادة العرب فی الدفاع عن فلسطین
إعتبر حجة الاسلام كاظم صديقي خطيب صلاة جمعة طهران، فلسطين شرفاً للمسلمين والعرب معرباً عن أسفه لعدم إبداء قادة الدول العربية تعصباً حيال ما يحلّ بالاراضي الاسلامية ولزمهم صمتاً مميتاً حيال الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأشار صديقي في خطبته الي نقل السفارة الامريكية الي القدس المحتلة وقال: إنّ إحتلال أراضي المسلمين علي يد لقيط يدعي اسرائيل من مصائب المسلمين مازال شره يخيم علي العالم الاسلامي.
وأكّد صديقي علي أنّ الولايات المتحدة خلافاً للقوانين الدولية التي تعترف بالقدس كعاصمة للفلسطينيين قامت بنقل سفارتها.
وندّد خطيب صلاة الجمعة بهذا اللقيط الخبيث الذي بات يتظاهر بالجنون دون حياء أو خجل والذي أقدم علي مجزرة بحق فلسطينيين خرجوا في تظاهرات دون أن يحملوا سلاحاً وقام بإبادتهم معتبراً هذا الإجراء وصمة عار علي جبين الكيان الصهيوني أثبت عدم التزام الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بأي اُسس ومبادئ.
ونوّه صديقي الي ردود الفعل الشعبية والحكومية وتنديدها بهذا الحادث وقال: للأسف قادة العرب الذين ينتمون الي القومية العربية لايشعرون بأي تعصب حيال شرفهم وتحولوا الي عبيد للولايات المتحدة مغلوب علي أمرهم تفرّغت ذاتهم من أيّ أخلاق وضمير و فقدوا إمكانية إتخاذ أي قرار دون إذن امريكي.
وخاطب صديقي الصهاينة قائلاً إنّ هذه الجريمة التي قمتم بها قلّلت من عمر كيانكم وأنتم الأقرب الي الزوال.
ولفت خطيب جمعة طهران الي الخدعة التي كانت قد أعد الغرب لها من قبل حيال المفاوضات النووية والي وعي وانتباه سماحة القائد الي وجود هذه الخدعة وتحذير سماحته منها واصفاً الرئيس الأمريكي بالمجنون الذي بدّد كل المساعي المبذولة في هذا الشأن مطالباً الجميع بالإعتبار من هذا الموقف الامريكي.
وأكّد صديقي علي ضرورة عدم الثقة بالأعداء وضرورة أخذ ضمانات منهم لاتشبه الضمانات السابقة معتبراً هذا الأمر، مطلباً من المطالب الشعبية.