قاسمی: لیلقی نظام آل سلمان نظره علی مصیر صدام
أكد المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي إن شعوب المنطقة لا تنسي دور السعودية في إنشاء ودعم التطرف وقال: إن علي نظام آل سلمان أن يلقي نظره ثانيه علي مصير صديقه وحليفه صدام.
وفي تصريح له اليوم الأربعاء رداً علي التصريحات المعادية لإيران التي أطلقها ولي العهد السعودي ووزير خارجيتها خلال زيارتهما لفرنسا إن علي النظام الذي وضع اسم بلده علي قائمة الدول المعتدية و المجرمة في المنطقة وأصبح رديفاً لأنظمة إستبدادية ومجرمة مثل نظام صدام أن يعلم إنه لا يستطيع من خلال إطلاق مزاعم لا أساس لها ضد إيران أن يتجاهل الحقائق .
واضاف قائلاً إن شعوب المنطقة لن تنسي دور السعودية في إنتاج ودعم التطرف والعنف والإرهاب الذي ظهر في المنطقة بأسماء مختلفة مثل القاعدة وداعش والجماعات المشابهة لها والتي ارتكبت الجرائم الإنسانية في بعض دول الجوار والمنطقه والعالم .
وشدد علي أن نظام آل سلمان الذي يجد نفسه مضطراً لتغيير صورته وإخفاء تاريخه المظلم وصرف المليارات من الدولارات للحصول علي دعم الدول الأجنبية يجب أن يعود مرة أخري إلي التاريخ القريب وينظر إلي مصير صديقه وحليفه الإقليمي صدام.
وأشار قاسمي إلي أن المصير المحتوم الذي سيوول إليه آل سلمان مع هذا النوع من التوجه وسعيه لشراء الدعم والمساندة من الآخرين ودعم الجماعات الإرهابية لن يتغير مطلقاً.
واعتبر إن حكام السعودية حولوا أنفسهم بجانب الكيان الصهيوني إلي نموذج للعدوان والاجرام في الشرق الأوسط وساهموا من خلال تدخلهم في الشؤون الداخليه لدول المنطقة إلي زيادة حالة عدم الإستقرار في هذه المنطقة.
وأشار إلي أن بعض حكام السعوديه في السابق والحاضر ومن خلال انتهاج سياسة غير ناضجة واقتراف الأخطاء المتعددة من قبيل تقديم الدعم الواسع لصدام وإنتاج ودعم القاعدة وإيجاد داعش وباقي الجماعات الإرهابيه والإعتداء علي اليمن والسعي إلي التحالف المخزي مع الكيان الصهيوني اثاروا الأزمات والتوترات والحرب وعدم الإستقرار في منطقة غرب آسيا.
وأعرب قاسمي عن أمله أن يسعي المسؤولون الفرنسيون أثناء محادثاتهم مع نظرائهم السعوديين إلي تذكيرهم بالمصير الذي إنتهي إليه المعتدون والمستبدون السابقون في المنطقة.