ولایتی: هزیمة الاکراد فی کرکوک افشلت مؤامرة البارزانی
قال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان هزيمة الاكراد في كركوك افشلت مؤامرة البارزاني، منوها الى ان هدف البارزاني ومن خلفه الكيان الصهيوني كان السيطرة على آبار نفط كركوك.
واشار علي اكبر ولايتي على هامش مراسم ازاحة الستار عن المنظومة الفكرية لقائد الثورة الاسلامية، الى ان هدف البارزاني ومن خلفه الكيان الصهيوني كان السيطرة على آبار نفط كركوك لصالح الكيان الصهيوني، قائلا، منذ سنوات ولم ترفع اي اقلية او مجموعة علم الكيان الصهيوني في المنطقة بهذا الاعتزاز، اذ ان هذه المسألة تبدو خطيرة جدا بالنسبة للامن الاقليمي لكن هذه المؤامرة انتهت عبر قوة الحكومة العراقية.
ونوه ولايتي الى ان رفع علم الكيان الصهيوني في كردستان العراق، ان دل على شىء فإنما يدل على انه في حالة انفصال اكراد العراق سنرى حدودا للكيان الصهيوني مع ايران.
وأوضح ان هدف ايران هو تقوية دول محور المقاومة امام نفوذ القوى الغربية، قائلا، كما علمنا اليوم، ان مؤامرة البارزاني ضد الامن الاقليمي فشلت عبر هزيمة الاكراد في كركوك.
وفي جانب اخر من كلمته قال ولايتي ان ايران لم تبلغ هذا المستوى من الاقتدار منذ عهد السلسلة الصفوية وان اساس هذا العمل جاء كثمرة لاجراءات الامام الخميني الراحل.
واشار ولايتي الى اننا جعلنا خطوطنا الدفاعية خارج حدودنا واضاف: انه وبعد ان باتت "داعش" على بعد عشرين كيلومترا من حدودنا تمكنا الان من نقل خطوطنا الدفاعية مئات الكيلومترات خارج الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع انهم كانوا يهدفوا اساسا لاقصاء ايران باعتبارها تقف وراء خط المقاومة في المنطقة وعندما اسست اميركا قاعدة الاسطول الخامس في البحرين كانت تقول ان الهدف من ذلك هو الدفاع عن الامن القومي الاميركي ونحن ومن اجل درء الخطر الصهيوني علينا ان نكون في الحديقة الخلفية للكيان الصهيوني وندعم كلا من سوريا ولبنان وفلسطين .
وافاد بان البعض يتساءل عن دواعي تواجدنا هناك ونحن نقول اننا نريد تعزيز خط المقاومة وان نتواجد في الحديقة الخلفية للكيان الاسرائيلي.