إیران تستأنف نشاطاتها النوویة فی حال الغاء الاتفاق
قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني أن الجمهورية الإسلامية يمكنها خلال زمن أقل من الوقت المتوقع لها أن تستأنف نشاطاتها النووية وتعود إلى مرحلة ما قبل الاتفاق النووي وحتى أقوى بدرجات مما كانت عليه إذا عطلت الولايات المتحدة الأمريكية هذا الاتفاق.
وقال لاريجاني خلال فعالية سياسية في مدينة أروميه في محافظة آذربيجان الغربية (شمال غرب إيران)، إن إيران تعاملت بذكاء في قضايا المنطقة فبعد أن كانت وحيدة في الدفاع عن بعض الدول وفي مكافحة الإرهاب ها هي معظم دول العالم تسلك طريق محاربة الإرهاب.
ولفت رئيس مجلس الشورى الإسلامي الى المواضيع المطروحة مؤخرا فيما يتعلّق بالاتفاق النووي، مضيفا: "لا يحق للأمريكيين التحدّث عن روح الاتفاق النووي خصوصا بعد قرار مجلس النواب الأمريكي الأخير الّذي يمكن اعتباره بمثابة إلغاء الاتفاق النووي. إذا ما ألغي الاتفاق النووي فهذا سيضر بهم، وإيران الإسلامية قادرة حينئذ أن تستأنف نشاطاتها النووية و تعود الى مرحلة ما قبل الاتفاق النووي خلال زمن أقل من المتوقع لها وأقوى بدرجات مما كانت عليه".
وتابع لاريجاني بالقول: "الدول الغربية لا تمتلك أيّة نظرة إيجابية حول مواقف إيران، وهم اتهموا إيران بدعم الإرهاب بعد أن رأوا أن مشاريعهم آيلة الى السقوط. وليعلم الغرب بأن إيران لا تسعى وراء أيّه امبراطورية في أي جزء من العالم الاسلامي".