ایران تواصل ارسال المستشارین الى سوریا
أكد قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور بان ايران ستواصل ارسال المستشارين العسكريين الى سوريا.
وفي حوار مu وكالة انباء "فارس"، اعتبر قائد القوة البرية لحرس الثورة، سوريا بانها كانت السند الاساس والخط الامامي لدعم المقاومة في حرب الـ 33 يوما من قبل الكيان الصهيوني ضد لبنان وقال، ان الدولة التي كان بامكانها ان تشكل ارضية مناسبة لجبهة المقاومة هي سوريا التي كانت ذات استقرار ومواكبة لجبهة المقاومة.
واضاف، انه حينما يحلل الاستكبار هذه القضايا يرى بان سوريا دولة مهمة مجاورة للكيان الصهيوني وداعمة للمقاومة ولا ترضخ للاملاءات الاميركية ومتحالفة ومتناغمة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لذا فانها استغلت الفرصة وعزمت على اسقاط الدولة السورية بقيادة بشار الاسد ولهذا السبب فقد وقعت هذه الاحداث في المنطقة.
وحول دور القوة البرية للحرس الثوري في سوريا قال، لقد بادرنا لدعم قوات "القدس" وقمنا بارسال الاخوة اصحاب الخبرة في فترة الحرب (الحرب المفروضة من قبل نظام صدام على الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988) ومواجهات الاعوام الاخيرة في شمال غرب وجنوب شرق البلاد - المماثلة تقريبا للحرب في سوريا – بصفة مستشارين الى سوريا وهم متواجدون فيها الان وسنواصل ارسال المستشارين ماداموا بحاجة الى ذلك لذا فانه حينما نقول مستشارين فلا نبغي تصور 4 او 5 اشخاص.
واكد العميد باكبور، اننا ومن اجل ان لا تندحر جبهة المقاومة نرسل مستشارين في جميع الابعاد وسنقوم بتقديم اي مساعدة يمكننا تقديمها.
وحول ارسال وحدة القوات الخاصة "صاربين" الى سوريا قال، ان كوادر قوات "صابرين" يمتلكون خبرات ممتازة ويحظون بمرتبة رفيعة من ناحية العلم العسكري وهم اثبتوا هذا الامر في مراحل مختلفة لذا فان بعضهم الان يؤدون دورهم بصفة مستشارين في مجالات التكتيك والتقنية.
وقال قائد القوة البرية لحرس الثورة، ان العالم كله يعرف بان ايران هي احدى الدول الاساسية الداعمة لجبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني. لقد تصوروا بانهم لو حولوا سوريا الى دولة معارضة لايران فان يد الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقطع في دعم جبهة المقاومة وفي هذه الحالة يمكنهم الوقوف امام حزب الله.