الرئیس الایرانی: قطع امل الشعب حیال صنادیق الاقتراع یشکل نهایة للدیمقراطیة

وفي تصريح له خلال استقباله اليوم الاثنين جمعا من المسؤولين والعاملين لدي المؤسسات الحكومية للبلاد بمناسبة حلول العام الايراني الجديد، اشار روحاني الي اهمية الانتخابات القادمة في ايران؛ مبينا ان مصير البلاد يتحدد عبر صناديق الاقتراع والمشاركة الجماهيرية للشعب الايراني في هذه الانتخابات.

واكد الرئيس الايراني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية،ترتكز علي آراء الشعب والانتخابات؛ مضيفا ان الاهداف السامية للشعب والحكومة تتحقق عبر انتهاج هذا المسار.

وقال روحاني ان قلب الحقائق وقطع امل الشعب حيال صناديق الاقتراع يشكل نهاية للديمقراطية؛ داعيا المسؤولين في ايران الي تعزيز جهودهم الشاملة لتوفير فرص العمل بما يحقق الاهداف المرجوة التي رسمها قائدة الثورة الاسلامية للعام الايراني الجديد علي صعيدي الانتاج والعمل.

وفي جانب اخر من تصريحاته نوه الرئيس الايراني الي انجازات حكومته، وخص بالذكر تراجع نسبة التضخم وبلوغ مستوي الفائض التجاري والخروج من مرحلة الركود الاقتصادي وتعزيز فرص العمل واستقطاب رؤوس الاموال الاجنبية وتحديث صناعات الشحن والنقل الجوي والسككي والبري، فضلا عن اعادة تاهيل 24 الف مؤسسة صناعية في البلاد.

ونوه روحاني الي الدور الكبير للاتفاق النووي في تحقيق هذه الانجازات؛ مبينا ان الحكومة سعت من خلال الاتفاق الي ازالة التهديدات التي استهدفت الجمهورية الاسلامية، وكسرت الحظر الجائر والمفروض؛ مؤكدا ان هذه الانجازات تحققت بفضل العناية الالهية وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية ودعم الشعب لايراني .

وفي جانب اخر من تصريحاته، تطرق روحاني الي سياسة الاقتصاد المقاوم، مبينا ان الحكومة الايرانية تمكنت عبر اتباع هذه السياسة من بلوغ مستوي الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج القمح وتسديد حاجة البلاد للمواد الغذائية وتوفير النسبة المطلوبة للغاز والارتقاء بمستوي الصادرات النفطية والسوائل الغازية للبلاد.