ظریف: الحرس الثوری یتصدى للارهاب التکفیری ومن یصفه بالارهاب یفضح نفسه
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان العالم اجمع أقر بأن الحرس الثوري قدم الدعم الاكبر للدول الجارة في محاربة الارهابيين التكفيريين، وان اي تحرك ضد أبطال الحرس الثوري سيكشف طبيعة من يقف وراء هذه الاجراءات.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم السبت في ختام مراسم اقيمت لاحياء ذكرى شهداء وزارة الخارجية الايرانية وتكريم اسرهم الكريمة، قال ظريف في الرد على سؤال حول القضية المطروحة في اميركا بشان ادراج الحرس الثوري في لائحة الارهاب، ان تحركات اميركا هذه لا تعود باي مصلحة لها ولشعبها، وان ما يقر به العالم اجمع هو ان اخوتنا في الحرس الثوري قدموا الدعم الاكبر للدول الجارة في محاربة الارهابيين خاصة الارهابيين التكفيريين داعش والنصرة، وان اي تحرك ضد رجال بلادنا الاباة هؤلاء من شانه ان يؤدي للكشف مزيدا عن طبيعة هؤلاء الذين يتخذون مثل هذه الاجراءات ولن تخدم مصلحتهم اطلاقا.
واضاف وزير الخارجية الايراني، انني على يقين بان مثل هذه التحركات العبثية لن تجديهم نفعا.
وحول التقرير الاخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي افادت بتنفيذ ايران لتعهداتها في اطار الاتفاق النووي وبرنامج وزارة الخارجية لالتزام الطرف الاخر بتعهداته قال ظريف: مثلما كنا في فترة المفاوضات مصرين في ظل الثبات والاعتماد على الشعب على ادراج حقوق الشعب في الاتفاق النووي، فاننا ومنذ اليوم الاول لتنفيذ الاتفاق وبسبب نكث اميركا للعهود واوهام الاميركيين الباطلة الذين تصوروا بان الحظر رصيد لهم، فقد كنا مضطرين لاستيفاء الامتيازات الحاصلة في اطار الاتفاق خطوة فخطوة ومرحلة اثر مرحلة.
واضاف، لقد واصلنا هذه الاساليب ولله الحمد فقد تمت ازالة جميع العقبات في الكثير من المجالات خاصة النفط والنقل اللذين يعتبران مجالين من المجالات الثلاثة للحظر وتمكنا في المجال المصرفي ايضا من ازالة العقبات واحدة تلو اخرى وسيتحقق المزيد من النجاح في المستقبل ايضا.
وقال ظريف، انه مثلما تلاحظون فان المجتمع الدولي قاوم بعض التخرصات التي نسمعها من بعض الجهات حول الاتفاق النووي واكد بان الاتفاق يجب ان يتواصل تنفيذه.
وفي الرد على سؤال حول تركيا وفيما اذا كانت ستعوض عن خطأها تجاه ايران قال، انني اعتقد باننا في هذه المنطقة بحاجة الى تناغم وتعاون جميع الدول لمواجهة الارهاب والتطرف.
وقال، ان الارهاب والتطرف لن يعودا بالنفع على احد وان تاجيج التفرقة الطائفية لا يخدم مصلحة احد. فمنطقتنا بحاجة الى التعاون ولا تطيق اي مسعى للهيمنة عليها، وان الهيمنة اليوم في العالم المعاصر لا تجدي نفعا حتى للقوى الكبرى ولم تعد للمهيمنين سوى بالنفقات والحرب والابادة.
واعتبر وزير الخارجية الايراني بان لنا تجربة مناسبة في مجال التعاون بين ايران وروسيا وتركيا لايجاد الهدنة في سوريا ونامل بان يدرك جيراننا في تركيا وغيرهم فوائد التعاون والتعاطي وان ياخذوا الحقائق بنظر الاعتبار وان يعلموا بان ايران تريد لخير للجيران كلهم.