ظریف: الصواریخ الایرانیة لیس لها أی علاقة بالاتفاق النووی
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان جميع الدول التي حضرت الاتفاق النووي اعلنت ان مسألة الصواريخ الايرانية ليس لها علاقة بالاتفاق النووي، مشددا انه يجب على الولايات المتحدة أن تلتزم بالاتفاق النووي بقدر التزامنا.
وقال ظريف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت في طهران، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت ان ايران نفذت ما عليها في الاتفاق النووي بشكل كامل، مشيرا الى أن "الاسلحة الايرانية دفاعية وليست للاعتداء على أحد".
واضاف ان برامج ايران الدفاعية خارجة عن اطار القرار الاممي 2231 والاتفاق النووي ، مؤكدا بان ايران لن تربط ابدا مسالة الدفاع عن نفسها بسماح الاطراف الاخرى لها.
واشار ظريف الى ان الفرصة توفرت لبحث العلاقات بين ايران وفرنسال ودراسة مدى التقدم الحاصل وقال، سنشهد خلال الشهر القادم عملية انتاج مشترك للسيارات.
كما اشار وزير الخارجية الايراني الى مجالات التعاون بين الجانبين في مجال طائرات "ايرباص" وبناء المطارات وانشاء الطرق واضاف، انه تم التوصل اليوم خلال المحادثات الى توافقات من ضمنها توقيع اتفاق في مجال مكافحة غسيل الاموال بين مسؤولي البلدين.
واوضح بان الجانبين تباحثا حول تعهد الطرفين في مجال تنفيذ الاتفاق النووي واضاف، سنبحث في مادبة غداء العمل حول مكافحة الارهاب وقضايا اخرى.
وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة "فرانس 24" فيما اذا كان يؤكد اجراء ايران لاختبار صاروخ باليستي ام لا قال ظريف، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الاعضاء في الاتفاق النووي اعلنت مرارا لغاية الان بان ايران التزمت بتعهداتها ازاء الاتفاق وانها نفذته بصورة كاملة.
واضاف، اننا ومع الاسف لن نر من الاطراف الاخرى للاتفاق النووي خاصة اميركا التزاما في هذا المجال يوازي ما كنا نحن ملتزمين به واضطررنا لبذل الجهود من اجل تنفيذ قرارات وترتيبات الاتفاق النووي وان نستفيد من الضغوط السياسية حيث تمكنا لغاية الان من تنفيذ الاتفاق الى حد كبير رغم عراقيل ونكث العهود من جانب اميركا واحد امثلتها القرارات الاميركية العابرة للحدود.
واوضح رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني، هذه الاجراءات مازالت للاسف تمنع التنفيذ الكامل للاتفاق النووي.
واعتبر ظريف برامج ايران الدفاعية بانها خارجة عن اطار القرار 2231 والاتفاق النووي واضاف، ان ايران لن تربط الدفاع عن نفسها بسماح الاطراف الاخرى لها.