دمشق وطهران تعززان علاقاتهما بـ5 عقود جدیدة
أبرمت سورية وإيران على هامش زيارة رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، إلى طهران الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني، 5 عقود في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والنفط والاتصالات.
ووقع العقود عن الجانب السوري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، أديب ميالة، وعن الجانب الإيراني وزير الشؤون الاقتصادية والمالية ، علي طيب نيا.
واعتبر خميس أن العقود، التي تم توقيعها اليوم والعقد السادس المتعلق باستثمار أحد الموانئ السورية، تشكل نواة لتعاون ضخم بين البلدين في مجال الصناعة والاستثمارات، لافتا إلى أن الآلية، التي تم فيها توقيع العقود تترجم العلاقة المتميزة بين البلدين.
وبين خميس أن الجانبين اتفقا على وضع رؤية تطويرية جدية انطلاقا من الواقع الحالي والتحديات وأيضا من الرغبة المتبادلة بين الجانبين في تطوير العلاقات الاقتصادية، موضحا أنه تم الاتفاق على تفعيل اللجان المشتركة وأن تبدأ من اليوم وتستمر اللقاءات بشكل دائم لمناقشة الواقع وتطوير العلاقة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار خميس إلى أن سورية وإيران تجمعهما علاقات تاريخية متميزة وهي مستمرة ومتجهة إلى فعالية أعلى، وتشكل مثالا يحتذى به للعالم في التصدي للإرهاب.
من جهته، قال النائب الأول للرئيس الإيراني، اسحاق جهانغيري، إن توقيع الاتفاقيات الخمس اليوم جاء كنتيجة للتعاون الثنائي بين البلدين، مبينا أن هناك اتفاقية سادسة سيتم إنجازها والتوقيع عليها خلال الأسبوعين القادمين.
ويرى جهانغيري أنه من الضروري أن يكون هناك تواصل للتشاور بين الجانبين وتبادل للزيارات لإطلاق المشاريع والتعاون الاقتصادي المثمر بين الجانبين، مشيرا إلى أن هناك فرصة متاحة للقطاع الخاص والشركات التجارية الإيرانية حتى تبدأ بأعمالها مجددا في سورية على كل المستويات الاقتصادية.