ولید المعلم وعلی مملوک فی طهران للقاء کبار المسؤولین والتنسیق
بدأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم السبت، زيارة الى طهران لاجراء محادثات مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف.
وبحث المعلم خلال هذه الزيارة تستغرق يوما واحدا مع ظريف حول احدث تطورات الاوضاع في سوريا.
وبدأ سريان الهدنة بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة بعد منتصف ليلة الخميس – الجمعة.
ويرافق المعلم خلال زيارته لطهران مدير مكتب الامن القومي السوري اللواء علي مملوك، الذي من المقرر ان يجتمع عصر اليوم مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني.
ومن المقرر ان تتركز محادثات المسؤولين الامنيين في ايران وسوريا على بحث اخر مستجدات الساحة السورية والتعاون المشترك على صعيد مكافحة الارهاب وتبادل وجهات النظر والمواقف المشتركة والتمهيد لاطلاق حوارلا سوري - سوري واتخاذ التدابير الضرورية للحيلولة دون قيام الجماعات الارهابية ترتيب صفوفها بعد الهزيمة في حلب .
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد اتصل هاتفيا مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف اول امس الخميس للبحث وتبادل وجهات النظر حول احدث تطورات الساحة السورية.
ورحب الجانبان باتفاق وقف اطلاق النار الشامل، واكدا في الوقت ذاته على مواصلة مكافحة الارهاب وجماعتي النصرة و "داعش" والتنظيمات المرتبطة بهما.
واتفق وزيرا الخارجية الايراني والروسي على التنسيق والتشاور المستمر في اطار التعاون الثلاثي الايراني الروسي التركي لاجراء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية في العاصمة الكازاخية آستانة.
كما تباحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو الاسبوع الماضي هاتفيا مع ظريف، حول سوريا والابعاد الانسانية للازمة فيها.
يذكر انه اثر التطورات التي افضت الى تحرير مدينة حلب من يد الارهابيين، عقدت ايران وروسيا وتركيا محادثات في موسكو واصدرت بيانا مشتركا من 8 بنود.