تصریحات بریطانیا المناهضة لایران اصبحت بالیة
اشار خطیب صلاة الجمعة بطهران الي التصریحات الاخیرة لرئیسة وزراء بریطانیا قائلا، ان الاستعمار العجوز هذا قد تحدث خلال الاجتماع الـ 37 لمجلس التعاون لدول الخلیج الفارسی عن التصدی لایران.
وفی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة لهذا الاسبوع فی طهران اشار آیة الله خاتمی الي مسالة تمدید الحظر وانتهاك الاتفاق النووی من جانب امیركا وقال، ان المجلسین (النواب والشیوخ) صادقا علي تمدید الحظر وقد صرح سماحة قائد الثورة الاسلامیة ایضا بان هذا الاجراء یعتبر انتهاكا للاتفاق النووی بالتاكید وسیكون له رد الفعل المناسب (من جانب ایران).
واضاف، ان عالم الاستكبار لا یمكن الثقة به، والنزعة الاستكباریة الموجودة لدیه لا تتلاءم مع التزام العهود ومن یحمل النزعة العدوانیة لا یعرف المواثیق والعهود.
واكد آیة الله خاتمی ان المستكبرین لا یلتزمون مبادئ المنطق والاخلاق والتفاوض، واضاف، ان القوة یجب الرد علیها بالقوة ولا بد من الوقوف امام العدوان والتصدی له.
واعتبر ان سیاسة الابتسامة الدبلوماسیة لا تعطی ثمارا بل ان السیاسة الوحیدة التی تفلح هی سیاسة المقاومة.
واكد بان الوحدة الداخلیة هی الحاجة الملحة الان فی الظروف الراهنة واضاف، ان صلابتنا الداخلیة تحبط المؤامرات الخارجیة وان هذه الوحدة بحاجة الي محور، والمحور هو ولایة الفقیه، كما ان هذه الوحدة بحاجة الي سلوك، وسلوكها هو التحمل ورحابة الصدر.
وحیّا امام صلاة الجمعة الموقت بطهران اسبوع الوحدة قائلا، ان التعایش السلمی بین الشیعة والسنة امر مؤكد علیه من قبل الائمة الاطهار (ع).
واشار خطیب صلاة الجمعة بطهران الي التصریحات الاخیرة لرئیسة وزراء بریطانیا قائلا، ان الاستعمار العجوز هذا قد تحدث خلال الاجتماع الـ 37 لمجلس التعاون لدول الخلیج الفارسی عن التصدی لایران.
واضاف، ان الموت لبریطانیا هو الرد علي هذا الكلام الصادر عن بریطانیا التی تمتلك السجل الاكثر اسودادا فی بلادنا. فاینما وطأت اقدام الاستعمار البریطانی كانت هنالك محاربة الاسلام وبث التفرقة.
وقال آیة الله خاتمی، بفضل الله تعالي انها (بریطانیا) الان فی اضعف اوضاعها، وان مثل هذا الكلام یحط اكثر فاكثر من سمعتها التی هی فی الحضیض اساسا.
وهنأ أمام جمعة طهران المؤقت، بتحقیق الانتصارات الباهرة فی حلب السوریة، مؤكدا انه وبعون الله سینقصم ظهر الاعداء قریبا فیها.
كما هنأ آیة الله خاتمی بالانتصارات التی تحققها القوات العراقیة المشتركة فی الموصل، وقال: ان عالم الاستكبار كان قد راهن علي حلب والموصل، لكن بفضل الله فإن المقاتلین الغیاري فی الجیش العراقی والسوری وایضا القوات الشعبیة والحشد الشعبی تتقدم حالیا، ونحن بدورنا نهنئهم وندعو الباری تعالي لهم بالنصر.