العمید نقدی: الکیان الاسرائیلی سیزول خلال 10 سنوات

واضاف نقدي، في كلمته امام حشد من التلاميذ التعبويين النخبة (بسيج) في طهران يوم الاثنين، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستحرر فلسطين في غضون 10 سنوات.

وتابع: انني ذكرت في تصريح لمراسل فلسطيني انه لغاية 2025 لن يكون هناك كيان اسرائيلي في الوجود.

واردف، ان الثورة الاسلامية التي انقذت ايران واخرجتها من قبضة الاميركيين قبل 35 عاما وساهمت بانقاذ شعوب اخرى في المنطقة من ايدي الاميركيين كالعراق ولبنان فانه لايستبعد ان تنجح في تحرير فلسطين.

ووصف الكيان الصهيوني بانه يعيش ذروة الضعف لانه لم يستطع احتلال قطاع غزة، تلك المنطقة الصغيرة، من خلال شن 3 حروب مدمرة لكنه عجز عن تحقيق اهدافه.

واشار رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين الى دعم الغرب واميركا للمجموعات الارهابية التفكيرية، موضحا انهم حاولوا على مدى 6 سنوات الدفع بشخص مساوم للكيان الاسرائيلي الى منصب رئاسة سوريا لكنهم عجزوا عن ذلك.

واوضح، ان اميركا لم تسجل اية انجازات في سجلها طيلة 37 عاما (منذ انتصار الثورة الاسلامية) سوى الحسرة والندامة، حيث صرح الرئيس الاميركي قبل مدة ان 450 الف اميركي قتلوا بالاسلحة النارية منذ حادثة 11 ايلول/ سبتمبر ولحد الآن حيث ان هؤلاء لم يقتلوا بنيران داعش والارهابيين بل بالنزاعات الداخلية وهو مايعكس الامن المتردي في هذا البلد.

ولفت الى ان الجيش الاميركي لايمكن عقد الآمال عليه وقد شهد الجميع كيف ان الحرس الثوري اعتقل عناصر البحرية الاميركية.

واوضح، ان اميركا، قبل 37 عاما، كانت لها الكلمة الاولى في العالم على الصعيد الاقتصادي الا انها اليوم مدينة باكثر من 20 الف مليار دولار ويضاف الى هذا الحجم 2.5 مليار دولار يوميا، ويعيش فيها نحو 7 ملايين شخص دون مستوى الفقر المطلق وهو مايؤكد فشلها في هذا المضمار.

واشار نقدي الى انجازات الثورة الاسلامية، مبينا ان نسبة كبيرة من الشعب كانت تعاني من الامية في العهد الملكي البائد الا ان سرعة التقدم العلمي في البلاد تفوق متوسط السرعة العلمية في العالم 13 ضعفا وحازت اليوم على المرتبة 17 بين بلدان العالم.

واضاف، ان هذا الشعب الذي لم يكن يمتلك تقنية تصنيع الاواني في الماضي وكان يستورد كل مايحتاجه من الخارج بات اليوم يصنع الاقمار الصناعية ويقذفها في الفضاء الخارجي بطاقاته الداخلية.

ونوه الى ان ضباط جيش هذا البلد لم يكونوا يجرؤون على التصرف بالمعدات العسكرية في عهد النظام الملكي البائد الا بموافقة المستشارين الاميركيين الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تصنع اليوم جميع احتياجاتها العسكرية والدفاعية بكفاءاتها الذاتية، كما باتت تمتلك اقوى جهاز استخباري يكافح جميع محاولات ومخططات التغلغل والتجسس التي يقوم بها الاعداء.

ولفت الى ان ايران لم تكن قبل الثورة تمتلك اي قوة لصنع قراراتها السياسية بل كانت تملى عليها من الخارج وكان الموظف الاميركي والبريطاني يمتلك القوة على اقالة الوزراء الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باتت اليوم تمتلك القوة على صنع القرارات على صعيد المنطقة وقد اقر بذلك الاميركيون مرات عديدة.