ایران لم توقع ای وثیقة سریة فی اطار الاتفاق النووی.
اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بان ايران لم توقع اي وثيقة سرية في اطار الاتفاق النووي.
وقال صالحي في حوار مع القناة الخامسة للتلفزيون الايراني مساء الخميس، انه حينما يوقع بلد ما البروتوكول الاضافي يعلن برنامجه طويل الامد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولقد اعلنا نحن برنامجنا طويل الامد للوكالة للاعوام الخمسة عشر القادمة.
واضاف، ان اي دولة تعلن برنامجها طويل الامد للوكالة تطلب من الوكالة ان لا تعلن عنه للاعلام ولقد عملنا وفق هذا المنهج مع الوكالة وقلنا لها بان لا تعلن عنه للاعلام.
وقال صالحي، هنالك الكثير من الامور الاخرى التي نطلب من الوكالة ان لا تعلن عنها، مثلا مقدار ما ننتجه من اليورانيوم، اذ لا سبب يدعو لان نعلن ذلك للاعلام.
وبشان القيود التي من المفروض ان تلتزم بها ايران اوضح بان القيود في اطار برنامج العمل المشترك الشامل "الاتفاق النووي" هي لفترة 15 عاما واحدها لمدة 25 عاما وقال، انه ما عدا قيود الاتفاق النووي هنالك قيود في اطار اتفاقات الامان والبروتوكول الاضافي وهي قائمة سواء كان الاتفاق النووي ام لم يكن.
وفي الرد على سؤال حول النظائر المستقرة التي من المفروض ان تنتج في منشأة "فردو" النووية قال صالحي، لقد قمنا بوضع الحجر الاساس لهذا المشروع قبل عدة اشهر وتمت تغطيته من قبل وسائل الاعلام ايضا وسيكون افتتاحه في غضون شهر.
واعتبر مشروع النظائر المستقرة عملا كبيرا جدا واضاف، اننا قبلنا في اطار الاتفاق النووي مجموعة من القيود التي لا تخلق لنا مشكلة ما في مسار مهماتنا الاساسية في الصناعة النووية وعوضا عن ذلك حصلنا على بعض الامتيازات احدها مساعدتهم لنا في صنع الوقود النووي الذي يعد عملا مهما جدا للمحطات النووية ومنها ايضا النظائر المستقرة التي يتعاون الروس معنا بشانها.
وحول المواد المخصبة التي تمتلكها ايران قال، ان لنا كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة وهو بمثابة الوقود النووي لنا وبامكاننا ان نمتلك ايضا حتى 300 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 بالمائة.