آیة الله الشیخ الاراکی یلتقی السید حسن نصر الله
التقی الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة، السید حسن نصر الله فی بیروت، حیث تناول اللقاء بحث و تدارس التحدیات التی تواجه دول المنطقة ، و مناقشة سبل ترسیخ و تعزیز التقارب و التضامن بین ابناء الامة الاسلامیة الواحدة .
وافادت وکالة انباء التقریب (تنا) ، ان زیارة قصیرة قام بها آیة الله الشیخ الاراکی الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة الی بیروت ، التقی خلالها السید حسن نصر الله الامین العام لحزب الله ، لافتاً الی تأکید آیة الله الاراکی خلال اللقاء علی اهمیة تضافر الجهود فی التصدی للتحریض الطائفی ، و مشدداً علی أهمیة الالتفات الی النصوص القرآنیة و السنة النبویة الشریفة ، و ضرورة التحلی بالعقلانیة و التأسی باجماع المسلمین ، معتبراً تقارب المسلمین و اتحادهم و وحدتهم یمهد الارضیة لتشکیل الامة الاسلامیة الواحدة.
و رأی آیة الله الاراکی ، أن مخططات الاعداء التی تسعی الی بث الخلافات و التفرقة فی اوساط المسلمین، تعد من الفتن الخطیرة التی استطاعت أن تجد لها موطیء قدم فی نقاط عدیدة من العالم الاسلامی و أن تتأثر بها بعض المجتمعات الاسلامیة.
من جهته اعرب السید حسن نصر الله عن تأییده لما ذهب الیه آیة الله الاراکی ، مشدداً علی أن اعداء الاسلام لم یألوا جهداً فی دعم الفتنة و مساندة مثیریها ، فی محاولة لإعاقة وحدة المسلمین و الحیلولة دون تحققها.
و أضاف السید نصر الله : نظراً لمحاولة الفتنة استغلال الانحرافات الفکریة و العقائدیة ، بموازاة المواجهة العسکریة للحرکات المتطرفة و المجموعات الارهابیة ، لذا لابد من الاخذ بالاعتبار اهمیة تسلیط الضوء علی الانحرافات الفکریة و العقائدیة التی تطغی علی افکار و توجهات الجماعات الارهابیة و المتزمتة ، و ان مثل هذه المسؤولیة تقع علی عاتق علماء الاسلام و ضرورة التصدی لها .