واشنطن توجه اتهامات الى مستشار البعثة الایرانیة فی الامم المتحدة
تحتجز السلطات الاميركية احد الايرانيين المقيمين في اميركا والذي يقدم الاستشارة لمكتب البعثة الايرانية في الامم المتحدة، وذلك منذ 3 أسابيع ووجهت اليه اتهامات من قبيل غسيل الاموال والالتفاف على الحظر المفروض على ايران.
وقال المحامي ستيف زيسو الذي يدافع عن المستشار الإيراني أحمد شيخ زاده (60 عاما) إن موكله يواجه اتهامات ذات صلة بمخالفة عقوبات وغسيل أموال وأمور تتعلق بالضرائب، مضيفا: ان شيخ زاده دفع ببراءته من الاتهامات في جلسة سابقة.
وأمرت القاضية الاميركية باميلا تشين المتهم بوضع سند مالي قدره 3 ملايين دولار ومنعته من الذهاب للبعثة الإيرانية بعدما زعم الادعاء الاتحادي ان هناك مخاوف محتملة من أن يطلب شيخ زاده اللجوء أو يشكل خطرا على رحلات طيران.
وقالت تالي فرهاديان مساعدة المدعي العام الأمريكي مخاطبة القاضية "إنه يعمل لدى حكومة معادية"، ما يشير الى محاولة لتسييس الموضوع.
ويقول محللون سياسيون ايرانيون ان الهدف من احتجاز احمد شيخ زادة، هو محاولة مبادلته مع كل من سيامك ووالده باقر نمازي، واللذان يصفهما الاميركان بأثمن صيد مخابراتي لإيران خلال العقد الماضي.
وأوضح المحللون ان ما يبين هذه المحاولات، هو توجيه الاتهامات الى شيخ زادة من قبل مساعدة المدعي العام، تالي فرهاديان، وهي زوجة احد الصهاينة البارزين حاليا.
الجدير بالذكر ان أسرة نمازي كانت من الأسر المقربة من نظام بهلوي البائد حيث كان باقر نمازي محافظا لخوزستان وايضا مساعدا لوزير الداخلية وأما ابنه سيامك نمازي كان يتولى قبل اعتقاله منصب مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي لشركة "كرسنت" النفطية، المتهمة بالتحايل على وزارة النفط الايرانية.