حرس الثورة یعمل الان فی مسار بناء قوة کبرى
نوه نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي الى القدرات التي يحظى بها الحرس الثوري ومن ضمنه القوة البحرية، مؤكدا القول باننا نعمل الان على بناء قوة كبرى.
جاء ذلك في كلمة القاها العميد سلامي خلال حفل تخريج طيارين في القطاع "جو- بحر" التابع للقوة البحرية للحرس الثوري، والذي جرى بحضور قائد القوة البحرية وحشد من كبار القادة العسكريين في محافظة جيلان شمال ايران ومنتسبي جامعة "الامام خامنئي" التابعة للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية.
واشار العميد سلامي الى مسار اعداد مجموعة "الامام خامنئي" الجامعية التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري وقال، انه وفي ظل العناية الالهية تمضي هذه المجموعة اخر مراحلها ولم تبق سوى خطوة واحدة لافتتاحها الكامل وستصبح ان شاء الله تعالى احد المراكز المهمة لاعداد وتدريب الكوادر النشطة والمؤمنة في حرس الثورة.
ولفت الى مؤامرات الاعداء ضد الثورة الاسلامية وقال، انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية عبأت قوى الشرق والغرب كل طاقاتها لمنع ظهور عالم جديد وقوي باسم الاسلام ونشهد منذ ذلك الحين الى الان حروبا كبيرة في المنطقة واصبحت الاراضي الاسلامية مسرحا لهجمات القوى العالمية.
واكد العميد سلامي بانه لو ارادت دولة ما ان تكون مستقلة ولا يتم احتلالها ولا تتعرض للهجوم فعليها ان تكون قوية وان هذه القوة هي السر في استقلالية شعب ونظام سياسي ونحن كذلك بفضل الله تعالى.
واكد تبلور القوة البحرية للحرس الثوري على اساس الشجاعة والايمان والتوكل والصبر والامل بحيث يمكنها الوقوف بوجه اقوى قوة بحرية في تاريخ البشرية "ونحن الان في مسار بناء قوة كبرى وينبغي ان نكون كذلك".
وتابع العميد سلامي، ان القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية تتحرك اليوم في مسار احد اجزائه المهمة وهو القطاع "جو – بحر" الذي هو الان قيد التبلور.
واوضح نائب القائد العام للحرس الثوري بان ما نقوم بايجاده في جميع القطاعات يجب ان يكون في مستوى القوى العالمية الاكثر تطورا واضاف، نحن الان نختلف عن الماضي وقد اصبحنا قوة كبرى ولا بد من الالتفات الى هذه المسالة في جميع المجالات.