جابری انصاری: علاقاتنا مع امیرکا لم تتغیر بعد الاتفاق النووی
اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري، بأن الأجواء الاستراتیجیة في العلاقات بین ایران وأمیرکا لم تتغیر وأن الاتفاق النووي أبرم في اطار موضوع خاص.
وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين قال جابري انصاري حول العلاقات مع الولایات المتحدة بأن الأجواء الاستراتیجیة في العلاقات بین ایران وأمیرکا لم تتغیر وأن الاتفاق النووي أبرم في اطار موضوع خاص، واذا ارادت واشنطن الاستمرار في سیاستها فان طهران ستواصل العمل باستراتیجیتها في سیاستها الخارجیة.
وبشأن ما تردد حول زیارة المستشارة الألمانیة الی ایران قال جابري انصاري إن ما یجري بین ایران وألمانیا في الوقت الراهن هو الترتیب لزیارة وزیر الخارجیة الألماني الی طهران وقد تم الاتفاق بهذا الشأن وتم تحدید موعد الزیارة، وما عدا ذلك فهي قضایا اعلامیة.
قال جابري انصاري حول زيارة رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف الى طهران واعلان استعداده للوساطة بين ايران والسعودية، ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية ثابتة ازاء الوساطات، وان نجاح اي وساطة رهن بتغيير السعودية سياستها المتشددة تجاه المنطقة وايران.
واضاف، لقد تابع رئيس وزراء باكستان جملة من القضايا منها اعلان الاستعداد للوساطة بين ايران والسعودية حيث اعلنا صراحة باننا نرحب بوساطات الدول الصديقة والشقيقة الا ان نجاحها رهن بتغيير سياسة السعودية التي تتابع اثارة التوتر وافتعال الازمات.
واضاف، ان السعودية هي التي قطعت علاقاتها مع ايران وعليها ان تعلن استعدادها لاي تغيير ولكن لم يصدر اي مؤشر عنها في هذا السياق حتى هذه اللحظة.
وحول موعد المفاوضات السياسية حول سوريا قال جابري انصاري، لقد جرى تحديد موعد للمفاوضات السورية – السورية من جانب مندوب الامين العام في الشان السوري الا انه وبسبب اصرار بعض الدول ومنها السعودية لفرض وجهات نظرها وآرائها فقد حصلت بعض المشاكل وكان المندوب الاممي قد اشار اليها في تصريحاته الاخيرة.
واضاف، اننا ندعم المفاوضات ونعمل على تسهيل الوصول الى اتفاق سياسي لاننا كنا نعتقد منذ البداية بان طريق الحل للازمة السورية سياسي وليس عسكريا.
واكد بالقول، اننا سنستمر كذلك بدور المساعد ونامل بان نشهد اتفاقا بالاجماع على وجه السرعة.
وفي الرد على سؤال حول العلاقات الايرانية التركية اشار جابر انصاري الى ان تركيا جارة كبيرة ومهمة للجمهورية الاسلامية الايرانية وهنالك تاريخ من التعاون والمنافسة بين البلدين واضاف، ان السياسة الثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية هي تطوير التعاون والسيطرة على المنافسات وبقاء القضايا في حالتها الطبيعية التنافسية.
واكد جابري انصاري ضرورة الا تتحول المنافسات الطبيعية الى عداوات غير طبيعية وان القضايا بين البلدين يجب ان تبقى في اطار المنافسات الطبيعية وان يتم حل وتسوية حالات الخلاف عبر الحاور بصورة صحيحة.