عراقجی: سننتهی من صیاغة نص "خطة العمل الشاملة" غدا
اعرب مساعد وزیر الخارجیة، رئیس الفریق المتابع لتنفیذ "خطة العمل المشترك الشاملة" عباس عراقجي، عن امله في ان یتم العمل بالاتفاق النووي الشامل خلال الایام القادمة وان یتم الانتهاء من صیاغة النص غدا.
ولفت عراقجي في تصریح له علی هامش اجتماع دراسة "خطة العمل المشترك الشاملة" مساء الیوم الاربعاء، الی ان الجانب الایراني یضع اللمسات الاخیرة علی صیاغة نص تنفیذ الاتفاق النووي؛ وانه منذ الیوم الذي یتم فیه تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة، سیرفع الحظر عن التحویلات المصرفیة والعقبات الخاصة بها.
واشار مساعد وزیر الخارجیة الی موضوع اعاده تصمیم مفاعل اراك، قائلا: ان الجانب الایراني وقع وثیقة رسمیة مع مجموعة دول 5+1 للتاکد من ان المفاعل یتجة نحو التحدیث بشکل جید؛ مؤکدا في الوقت نفسه ان المهم في هذا الموضوع هو ان عملیات تحدیث مفاعل اراك تتم بواسطة الاعتماد علی القدرات الوطنیة للبلاد.
وفي معرض الاشارة الی قضیة المارینز الاميرکان، صرح عراقجي قائلا: ان المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية قال بوضوح ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لن تتهاون مع اي جهة بشان امنها وحدودها، وستکون علی مستوی المسؤولیة حیال اي خرق اجنبي یستهدف سیادتها.
وفي جانب اخر من تصریحاته، اکد مساعد وزیر الخارجیة: ان طهران ملتزمة بکافة العقود والاتفاقیات، بما فیها الاتفاقیات المبرمة قبل الثورة الاسلامیة.
وتابع قائلا: ان ایران ستفي بالتزاماتها في اطار خطة العمل المشترك الشاملة طالما یلتزم الجانب الاخر بها.
وحول تحرکات السعودیة الرامیة الی افشال الاتفاق النووي، قال مساعد وزیر الخارجیة: ان لدینا تقاریر تشیر الی ان السعودیة رصدت اموالا طائلة لاستصدار قرار من الکونغرس لهذا الغرض؛ لکنها لم تنجح.
واضاف: ان الکیان الصهیوني قام ایضا بنفس التحرکات وکشف للعلن بانه رصد 20 ملیون دولارا للحؤول دون تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة.
وتطرق مساعد وزیر الخارجیة الی توتر العلاقات بین طهران والریاض؛ مؤکدا ان جمیع الاطراف المعنیة في الاتفاق لا ترغب في ان تؤثر هذه التطورات سلبا علی عملیة تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة.
وقال: ان تنفیذ خطة العمل الشاملة ستتم خلال الایام القادمة، وان طهران لن تسمح لمثل هذه التطورات ان تؤثر سلبا علیها.
وخلص عراقجي الی ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستفي بالتزاماتها في اطار خطة العمل المشترك الشاملة حتی نهایة المطاف؛ الا اذا شعرت بانه یعارض امنها ومصالحها الوطنیة عنده لا یوجد اي مبرر للالتزام به.