الرئیس روحانی: نحطم خلال الاشهر القادمة کل جدران الحظر الظالم
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، سنحطم خلال الاشهر القادمة كل جدران الحظر الظالم.
وفي كلمته اليوم الاثنين خلال مؤتمر "يوم القرية الوطني" اشار الرئيس روحاني الى برنامج العمل المشترك الشامل "الاتفاق النووي" وقال، لا احد في العالم يقول بان ايران لم تكن ناجحة في المفاوضات النووية، معتبرا الاتفاق بانه لا سابق له خلال المائة عام الاخيرة.
واكد بان ايران حققت نجاحا كبيرا واضاف، سنحطم خلال الاشهر القادمة كل جدران الحظر الظالم.
واعتبر الاتفاق النووي انجاز كبير واضاف بالقول، اننا نرى اليوم ظروف ما بعد الاتفاق النووي وما بعد الحظر، وسنعمل بحول الله وقوته خلال الاشهر القادمة على تحطيم جميع جدران الحظر الظالم حيث الظروف ستكون اكثر هدوءا.
واشار الرئيس روحاني في جانب اخر من حديثه الى كارثة منى الاليمة واستغرب من وقوعها رغم كل الامكانيات المتوفرة لتسهيل حركة الحجاج واضاف، هنالك في منى الكثير من الكاميرات وغرف المراقبة لجميع الشوارع والحجاج، وحتى بالامكان رصد حركة شخص ما من بين الجموع كما تم تحديد اوقات مجيء حجاج كل بلد لرمي الجمرات، فكيف تقع مثل هذه الحادثة مع الاخذ بالاعتبار كل الامور؟.
واضاف، انه في بلد يمتلك الكثير من الطائرات والامكانيات والمعدات واموال النفط، نشهد سوء الادارة في بداية الحادثة ومن ثم في استمرارها، اذ يمكن القبول بالامر في الدقائق الخمسة الاولى الا ان الحجاج عانوا (ساعات طويلة) تحت اشعة الشمس اللاذعة والعطش الشديد.
واوضح بان الحكومة الايرانية تدرك مسؤوليتها تجاه الحادث وقد اوصلت نداء مظلومية الناس الى اسماع قادة دول العالم في منظمة الامم المتحدة.
واشار الى جهود وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ولقاءاته بهذا الصدد مع المسؤولين من الدول الاخرى ومنظمة الامم المتحدة والجمعية العامة، وكذلك جهود وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي حسن قاضي زادة هاشمي ومتابعاته رغم كل التعقيدات القائمة.
كما نوه الى التصريحات القيمة جدا لقائد الثورة الاسلامية في هذا المجال، ولفت الى الجهود التي بذلها بهذا الصدد وزير الداخلية والوزراء الاخرون تحت اشراف النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، واضاف، ان ايران كانت الدولة الاولى التي قامت بتحديد هوية الجثامين الطاهرة لحجاجها ضحايا الحادثة واعادتها الى البلاد وتبذل اقصى الجهود لتحديد هوية الحجاج في قائمة المفقودين كما تقوم باكبر تحرك على الصعيد الدولي.
وبشان الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة ان تجري في البلاد خلال اذار /مارس القادم قال، لقد اثبت سكان القرى والارياف في انتخابات العام 2013 (الانتخابات الرئاسية) قدرتهم الممتازة على تحليل القضايا وسيظهرون قدرة تحليلهم ووعيهم العميق هذا في مستوى عال في الانتخابات (البرلمانية) القادمة ان شاء الله وسيدلون باصواتهم للمرشحين الاكثر اهلية لخدمة الشعب والبلاد.
واكد بالقول بان المطلوب هو خلق ملحمة اخرى (في الانتخابات البرلمانية)، ليكون للقرويين دور مؤثر في الانتخابات كدورهم الكبير في نمو وتقدم اقتصاد البلاد.
واعتبر مشاركة الشعب في الانتخابات المطلب الاهم للحكومة واضاف، انه من منظار الحكومة لا فرق بين هذا الحزب او ذاك وان المطلوب لنا ان يأتي الى الساحة ويفوز المرشحون الاكثر اهلية وكفاءة ومن يفكرون بمصالح الشعب كله والبلاد.
ولفت الرئيس الايراني في جانب اخر من حديثه الى الخدمات التي قدمت للقرى والارياف بعد انتصار الثورة الاسلامية ومنها خلال فترة الحكومة الحالية في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والتنموية، مؤكدا على ضرورة تقديم المزيد منها للنهوض بالقرى والارياف الى مستوى الطموح من النمو والرقي.