رئيس منظمة التعبئة الايرانية:
لایمکن حل المشاکل بین ایران وامیرکا بالتفاوض
وصف رئيس منظمة التعبئة الايرانية (بسيج) محمد رضا نقدي الاثنين المشاكل بين ايران واميركا بانها عميقة ولا يمكن حلها بالتفاوض.
واشار نقدي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية الى الهجمة التحريضية الاميركية الطويلة الامد على ايران في ما يتعلق ببرنامجها النووي، وقال: لو كنا نريد صناعة قنبلة نووية لفعلنا، لكننا لا ننوي ذلك، مشددا على ان اسلحة الدمار الشامل ومنها القنبلة النووية محرمة شرعا بحسب فتوى سماحة القائد، وان ايران تريد ان تزداد قوة لكن لا يعني ذلك انها تريد ان تصنع القنبلة النووية.
ونوه الى الخسائر والهزائم التي تمني بها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على المستوى الاقليمي والدولي، وقال ان الاسرائيليين والاميركيين محاصرون الان، وان الكيان الصهيوني في مرمى صواريخ المقاومة.
واكد نقدي ان منظمة التعبئة لا تتبع اي تيار سياسي، وانما هي تابعة للقائد، مشيرا الى انها تضم اليوم ما بين 20 الى 30 مليون شخص، ولا يمكن ان يكون هؤلاء من تيار سياسي او حزب، هذا ما لا يقبله الشعب اصلا، لان البسيج يدافع عن اسس الثورة الاسلامية، ولا يتدخل في التفاصيل، ويسير وفق خطى الولي الفقيه.
وشدد على اننا في اتم حالات الجهوزية للمساهمة بكل ساحات الجهاد، خاصة ساحات الاعمار والبناء والصناعة، التي ركز عليها قائد الثورة في لقاءه الاخير مع الحكومة.
واضاف رئيس منظمة التعبئة الايرانية محمد رضا نقدي: لقد تجاوزنا هدف العشرين مليون تعبوي، وقد قال ذلك الامام الخميني رضوان الله عليه عندما كانت نفوس ايران 36 مليونا، لكن نفوس ايران الان تبلغ 80 مليونا، ولذلك فان هناك الان حوالي 34 مليون تعبوي، وقوفا عند امر سماحة القائد بضرورة ان يكون لدينا عشرات الملاييين من التعبويين.
وتابع: كما ان موقف سماحة القائد هو دعم الحكومات، نحن ايضا كذلك، و أحد سبل دعم ومساعدة الحكومة هو النقد البناء، ما يعني ان التعبئة لا توافق كل ما تقوم به الحكومة، واذا ما احس الشعب وسماحة القائد بان هناك خطأ ما، فاننا سوف نوجه بكل تأكيد النقد في كل المراحل كما فعلنا حتى الان.
وشدد رئيس منظمة التعبئة الايرانية محمد رضا نقدي على ان اهدافنا الاساسية مع الحكومة واحدة، وكلنا نريد ان نقف بوجه الظلم والظالمين، وان ندافع عن شعوب العراق وفلسطين وافغانستان، معتبرا ان مشكلتنا مع الولايات المتحدة جوهرية ونحن سنواصل دعم الشعوب المظلومة.