بوردستان: امیرکا ستبقى "الشیطان الاکبر" حتى لو التقطت معنا صورة تذکاریة
قائد القوة البرية الايرانية العميد احمد رضا بوردستان ان اميركا ستبقى "الشيطان الاكبر" حتى لو التقطت معنا صورة تذكارية، وقال: ان العلاقات بين الدول على الصعيد الدولي تتمثل بثلاثة اساليب هي التعاطي والمنافسة والمواجهة.
واشار العميد بوردستان الى تصريحات اوباما الاخيرة التي هدد فيها الجيش الايراني بالدمار وقال: يجب الا نتصور بان عداء اميركا قد انتهى بعد المفاوضات النووية لان هذا العداء عميق ومتجذر.
واكد قائد القوة البرية الايرانية، ان اميركا ستبقى "الشيطان الاكبر" حتى لو التقطت معنا صورة تذكارية، وقال: ان العلاقات بين الدول على الصعيد الدولي تتمثل بثلاثة اساليب هي التعاطي والمنافسة والمواجهة.
واضاف: اننا على سبيل المثال نتعاطى مع العراق في جميع القضايا، ومع تركيا في بعض القضايا ونتواجه معها في قضايا اخرى ومنها الموقف من سوريا.
واوضح بشان العلاقة مع اميركا، قائلا: ان لنا تعاطيا مع اميركا في المجال النووي في ضوء ما انجزه دبلوماسيونا، ومن المحتمل ان يكون لنا تعاطيا معها ايضا في المستقبل في مجال التبادل التجاري وزيارات الرياضيين، لكننا نتواجه معها في الكثير من القضايا الاقليمية ومنها دعم مقاومة حزب الله لبنان ودعم الاستقرار في العراق ودعم الصحوة الاسلامية.
واعتبر ان المسؤولين الاميركيين اثبتوا بانهم غير جديرين بالثقة، وقال: ان الرئيس الاميركي بادر الى اطلاق التهديدات قبل ان يجف حبر توقيع الاتفاق بين ايران ومجموعة "5+1"، ولكن فليخسأ بتهديده للجيش الايراني.
واشار الى قدرات الجيش الايراني وصموده وبطولاته على مدى الاعوام التي تلت انتصار الثورة الاسلامية في مختلف مراحلها ومنها ازمة كردستان وسنوات الدفاع المقدس (الحرب المفروضة على ايران من قبل النظام العراقي السابق) وكذلك جهوزيته واستعداده الدائمة وتجهيزه بالعلم والتكنولوجيا.
واوصى قائد القوة البرية الايرانية المسؤولين الاميركيين للاخذ بنصائح قائد الثورة الاسلامية بدلا عن اطلاق التهديدات والتبجحات واضاف: ليس من المعلوم ماذا تعمل المؤسسات البالغ عددها اكثر من 2000 مؤسسة للابحاث المستقبلية في اميركا لترتكب الادارة الاميركية كل هذه الاخطاء.
وقال العميد بوردستان: ان البعض يقول بان تصريحات اوباما هي لاستهلاك الداخل الاميركي، الا ان بعض تصريحاته لا ترقى حتى الى هذا المستوى.
واكد بان ايران ليست داعية حرب "ولكن لو اراد احد اختبار القوات المسلحة الايرانية، ربما يكون البادئ بالحرب الا انه لن يكون المنهي لها، واينما كان ستتعقبه قواتنا لضربه جزاء ما ارتكب".