الرئیس روحانی: اذا التزم الطرف المقابل بالأطر المتفق علیها نتوصل للاتفاق
اکد الرئیس الإیراني حسن روحاني انه یمکن التوصل الی الاتفاق النووي اذا سلك الطرف الاخر نفس المسار والا یسعی لطرح مطالب مبالغ فیها
وقال الرئیس روحاني في مؤتمر صحفي عقده الیوم السبت بطهران اننا وعدنا في مجال السیاسة الخارجیة لحکومة التدبیر والامل بالتعامل البناء مع العالم وبتقدیري نفذنا هذا الوعد ونسعی للتعامل البناء مع العالم والجیران وغیرهم.
,اکد ان الجماعات الارهابیة ستهزم بشکل مؤکد داعیا الجمیع الی بذل الجهود لهزم هذه الجماعات في المنطقة علی وجه السرعة وقال : اننا جمیعا یجب ان نسعی جاهدین لدحر هذه الجماعات الارهابیة في المنطقة باسرع ما یمکن.
وعما اذا کان ثمه قلق یسود بشان عدم قیام الطرف الاخر بتنفیذه تعهداته بعد التوصل الی اتفاق بین ایران ودول 5+1 صرح الرئیس روحاني : ان الذین یریدون ارباك هذا الاتفاق سیراجعون وجهات نظرهم عندما یشاهدون آثاره ونتائجه الجیدة .
وبشأن تقسیم دول المنطقة قال الرئیس روحاني ان تغییر جغرافیا المنطقة سیلحق الضرر بالجمیع وان اي انفصال او تقسیم سیساوي استمرار الصراعات وحرب اهلیة جدیدة.
واضاف اننا یجب ان نتباحث مع دول المنطقة ونقوم بتقریب وجهات نظرنا وکذلك یجب ان نعزز قوة الحکومة المرکزیة في العراق وسوریا وقال : ان سیاسة ایران في المنطقة لم تتغیر واننا نلتزم بان نساعد دول المنطقة لتعزیز امنها واستقرارها.
وتابع قائلا اننا نعتبر مکافحة الارهاب من واجباتنا الهامة مضیفا اننا تکهنا ظروف المنطقة بالکامل وعرضنا مبادرة عالم خال من العنف والتطرف قبل سنتین.
وصرح اننا لانتملك في العراق قاعدة او وحدة عسکریة ونقوم بالعمل الاستشاري في العراق وسوریا وان الهدف الرئیسي هو مکافحة الارهاب وقال : ان مزاعم الامیرکیین في العراق کانت خاویة لحد الان وان ما تصدی للارهاب في هذا البلد کان الشعب والجیش العراقي .
واشار الى ان ايران بدات مرحلة المفاوضات الجادة والموثرة مع دول 5+1 من منطلق المنطق واضاف: ان خطوطنا الحمر کانت محددة منذ البدایة معربا عن شکره لسماحة قائد الثورة الاسلامیة لرسم الخطوط الرئیسیة للمفاوضات ودعمه الجاد للمفاوضین والحفاظ علی وحدة البلاد والوحدة الوطنیة والانسجام بشکل جید من خلال توجیهاته القیمة.
واکد علی ان اي قوة عظمی او 5+1 علی الاقل والقوی الغربیة والشرقیة الاخری لم تقر بحق ایران في تخصیب الیورانیوم علی الاراضي الایرانیة قبل سنین لکنه لا یشك احد الیوم في العالم حتی القوی الغربیة الکبری بشان حق ایران في تخصیب الیورانیوم وبقاء ابواب منشات نطنز وحتی فردو مفتوحة.
واضاف ان تنفیذ الاتفاق سیکون بالتزامن مع رفع الحظر الاقتصادی والمالی الظالم الذي فرض علی الشعب الایراني کما سیتم الغاء کافة قرارات مجلس الامن مصرحا ان هذا الوضع یعتبر انتصارا للشعب الایران.
واکد رئیس الجمهوریة انه یمکن التوصل الی الاتفاق النووي اذا سلك الطرف الاخر نفس المسار والا یسعی لطرح مطالب مبالغ فیها واضاف :اننا نرید استیفاء کافة حقوقنا ولیس حق واحد فحسب وکنا نعلم بانه یجب توفیر حقوق الشعب للوصول الی الاسواق العالمیة بجانب الحفاظ علی الحقوق النوویة.
وبشان احتمال التوصل الی الاتفاق بشان النووي قال الرئیس روحاني ان کافة جهودنا منصبة علی التوصل الی اتفاق یحفظ کرامة الشعب الایراني وعزته مع اقرار حقوقه في ظل الاخذ بعین الاعتبار کافة الخطوط الحمر المحددة.
واکد اننا لا نحصر انفسنا في موعد خاص ولا نستعجل لکننا في نفس الوقت نستفید من کافة الفرص وامکانیاتنا للتوصل الی الاتفاق.