في رسالة للفريق الايراني النووي المفاوض

اللواء فیروزآبادی: ایران لن تسمح بالمساس بقدراتها الدفاعیة والامنیة

اللواء  فیروزآبادی: ایران لن تسمح بالمساس بقدراتها الدفاعیة والامنیة
معرف الأخبار : ۲۷۴۷۶۱

أكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، اللواء حسن فيروزآبادي، ان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تسمح بالمساس بقدراتها الدفاعية والامنية.

جاء ذلك في رسالة وجهها اللواء فيروزآبادي للفريق الايراني النووي المفاوض، دعا فيها الى الاخذ بعين الاعتبار عددا من النقاط اثناء صياغة الاتفاق النهائي للقضية النووية الايرانية.

وقال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، ان قائد الثورة الاسلامية أوعز الى المسؤولين في الشأن الدفاعي والامني بأن لا يسمحوا للاجانب بالتغلغل في النطاق الامني والدفاعي للبلاد بذريعة الاشراف والرقابة، مضيفا: ان المسؤولين العسكريين الايرانيين غير مسموح لهم ابدا ان يسمحوا للاجانب بالدخول الي النطاق الامني الدفاعي تحت ذريعة الاشراف والرقابة، ولا ينبغي المساس بالتنمية الدفاعية والقدرات الدفاعية للبلاد في المفاوضات، كما انه لا ينبغي المساس ابدا بدعمنا لاخواننا المقاومين في مختلف النقاط.

واضافت الرسالة، لا يمكننا دون سند ومن دون التحلي باليقظة التاريخية ان نولي الثقة في قضايا امن البلاد بخصم له ماض طويل في عدم الالتزام بالعهود ونقضها، ولابد من عقد اتفاق شامل مع امكانية العودة السريعة لإيران في حال عدم التزام الطرف المقابل.

وأكد ان اي تنفيذل لالتزامات جمهورية ايران الاسلامية يجب ان يكون منوطا بمصادقة الجهات الرسمية والقانونية في البلاد وان بدء فترة الالتزامات يجب ان تصادق عليه الجهات المعنية، ويجب إلغاء كل القرارات الصادرة عن الامم المتحدة بصورة شفافة ونهائية والتي تنص على فرض الحظر على ايران وتضع ايران تحت طائلة الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.

وأكد ان ايا من الاطراف المعنية الاخرى بالتوافق لا يجوز لها الوصول الي قواعد ووظائف الامن القومي للبلاد بما فيها البرامج الدفاعية - الاستخباراتية - الامنية وكذلك الاقليمية والسياسات السايبرية.

وتابع، انه لا ينبغي السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية، باستثناء موضوع تخصيب اليورانيوم، ان تدخل الي المناطق والمراكز الحساسة او ان تتمتع بصلاحيات استثنائية في الرقابة والاشراف تحت ذريعة وجود شكوك او بناء على ادلة واهية، كما ان جمهورية ايران الاسلامية لها كامل الحرية في نقل تقنيتها النووية الي اي بلد ولا ينبغي فرض قيود عليها في هذا المجال، لذلك فإنها تتصرف فقط وفق معاهدة حظر الانتشار النووي في اختيار الزبائن والمنتوجات كالماء الثقيل واليورانيوم المخصب وتقنية المعالجة وتقنية انشاء المفاعلات وتدشينها واكتشاف المناجم او سائر التقنيات المرتبطة وكذلك انشاء كنسرتيومات مشتركة ومتخصصة، ولن تكون ملزمة بالتوضيح لمجموعة 5+1.

وشدد انه علي دول 5+1 ان تتعهد بمساعدة ايران في مكافحة تصنيع الاسلحة النووية وتطويرها على صعيد المنطقة، وان تسعي لتوفير الارضية لتفكيك الترسانات النووية على صعيد العالم والعمل على اخضاع مراكزها للتفتيش الدولي.

كما أكد اللواء فيروزآبادي في رسالته ان تجميد او تفكيك اي من البني التحتية النووية في ايران يجب ان يتضمن إلغاء لبني الحظر من قبل 5+1، وفي حال إصرار الغرب على تجميد الحظر وليس إلغائه، فعلى ايران ان تجمد او توقف جميع الاتفاقات المنوطة بتجميد النشاطات النووية سواء على صعيد اجهزة الطرد المركزي او تجميد نسبة تخصيب اليورانيوم او تجميد الابحاث لتطوير اجهزة الطرد المركزي او المفاعل او تجميد المراكز النووية من قبيل قلب مفاعل اراك وتغيير طبيعة استخدام منشأة فوردو.

واكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة بانه على مجموعة '5+1' ان تعلن في احد بنود اتفاقها عدم دعم الدول لترويج الاسلحة النووية في المنطقة وتوفير امكانية اتخاذ الاجراء القضائي والدولي ضد مالكي الاسلحة النووية واعتبار ذلك امرا مشروعا والاعلان عن اي اجراء مماثل في سياق نزع الاسلحة النووية من الكيان الصهيوني.

تعليقات