قالت مصادر دبلوماسية مطلعه ان إيران ستكون من بين الدول التي سيدعوها المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى مشاورات جنيف.
وقالت هذه المصادر أن ” دي مستورا سيوجه دعوات منفردة إلى الأطراف المعنيين بالأزمة السورية، من داخل سورية وخارجها للحضور إلى جنيف ابتداء من منتصف الشهر المقبل”.
ونقلت وكالة “رويترز″ للأنباء، الأسبوع الماضي، عن مصدر وصفته بـ “التابع للأمم المتحدة في جنيف” أن إيران ستكون من بين المدعوين لكن دبلوماسيا غربيا كبيرا في نيويورك قال إن مسألة مشاركة طهران لا تزال دون حل رغم رغبة الأمم المتحدة الواضحة في مشاركة الإيرانيين”.
ولفت الدبلوماسي إلى أن “المشاورات قد تستمر حتى شهر حزيران المقبل تمهيداً لخطة سياسية يقدمها دي ميستورا حول حصيلة مشاوراته وتصوره للحل السياسي”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، منتصف الشهر الجاري، أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ينوي إجراء مشاورات مع الفصائل السورية والدول المعنية بشأن عقد مؤتمر “جنيف3″ لحل الأزمة السورية.
يشار الى ان أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، قرر, سحب دعوته لمشاركة إيران بمؤتمر “جنيف2″ السابق, بسبب عدم موافقتها على مقررات بيان “جنيف 1″ الذي يعتبر أرضية لعقد مؤتمر “جنيف 2″.
ويأتي ذلك بعد أكثر من عام على محادثات رعتها الأمم المتحدة في جنيف, وبعد لقاء موسكو التشاوري الأسبوع الماضي, حيث تم الاتفاق بين الحكومة والسورية وشخصيات معارضة على تسوية الأزمة على أساس جنيف1 ورفع العقوبات على الدولة السورية, ودعوة المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، والمطالبة بدعم التوافق الذي سيتم التوصل إليه في لقاءات موسكو تمهيدا لاعتماده في مؤتمر جنيف 3.
