مفاجأة بحرية من حرس الثورة في يوم الخليج الفارسي: الكشف عن زورق صاروخي بسرعة 116 عقدة

كشف قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإسلامية، عن إنجاز بحري فريد يتمثل في تصنيع زورق هجومي محلي الصنع لإطلاق الصواريخ، تبلغ سرعته 116 عقدة بحرية (ما يعادل 215 كم/ساعة)، مؤكداً اجتيازه بنجاح جميع الاختبارات الفنية، وذلك خلال مراسم إحياء اليوم الوطني للخليج الفارسي الذي يخلّد طرد الاستعمار البرتغالي من المياه الجنوبية الإيرانية عام 1622.
وخلال مراسم الاحتفال باليوم الوطني للخليج الفارسي،اليوم الأربعاء، أكد قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإسلامية الايرانية الأدميرال "علي رضا تنكسيري" أن بحرية حرس الثورة الاسلامية الايرانية تبني سفنها وصواريخها وطائراتها المسيرة وغواصاتها بنفسها.
كما افاد قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإسلامية الايرانية بأنه تم بناء قطعة بحرية لإطلاق الصواريخ بسرعة 116 عقدة أي ما يعادل 215 كلم في الساعة على الأرض، واجتازت جميع الاختبارات الفنية والتخصصية.
واضاف الادميرال تنكسيري ان هذه القوة ستعمل ليلا نهارا لضمان وتعزيز أمن الخليج الفارسي.
وبالاشارة الى قدرات هذه القوة، اوضح : قبل الثورة الاسلامية ،لم نكن قادرين آنذاك حتى على بناء قارب صيد صغير،وكانت شركة أمريكية تصنعه لنا، ولكن الآن بنينا سفينة الشهيد سليماني بأحدث التقنيات.
ومضى بالقول بأن سفينة الشهيد سليماني قادرة على الإبحار في المحيطات لمسافة خمسة آلاف ميل بحري دون توقف.
تجدر الاشارة هنا ، الى ان اليوم 30 نيسان/أبريل، هو المصادف مع ذكرى طرد القوات الاستعمارية البرتغالية من المياه الجنوبية الإيرانية وتحرير الخليج الفارسي على يد القوات الايرانية عام 1622 ومن هنا فقد سمي هذا اليوم باليوم الوطني للخليج الفارسي.
وقد قام المجلس الأعلي للثورة الثقافية عام 2006 بتسمية 30 نيسان /ابريل كل سنة (الذكري السنوية لطرد البرتغاليين من مضيق هرمز) باليوم الوطني للخليج الفارسي نظراً الى استهداف بعض الدول الهوية الثقافية والتاريخية للشعب الايراني وبناء على توصية تقدم بها مجلس الثقافة العامة.
ويُوصف الخليج الفارسي بأنه منهَض السلام والحضارة الايرانية وأحد أهم مناطق العالم الاستراتيجية حساسيةً ذات دور مصيري في التبادل الاقتصادي على صعيد الشرق الاوسط، جعل موقعه ومكانته الهامة، ايران إحدى القوي العظمى في المنطقة.
ويُعتبر الخليج الفارسي ضمن البحور الاربعة التي كان اليونانيون القدامى يعتقدون بأنها تنبع من أكبر محيط في العالم وكان الجميع آنذاك يسميه بخليج "فارس".