عراقجي: الصين شريك استراتيجي ودورها البنّاء مطلوب في المرحلة المقبلة من المفاوضات الايرانية الاميركية

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن زيارته إلى بكين تأتي في إطار التنسيق والتشاور مع الشركاء الاستراتيجيين قبيل الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، مشيدًا بالدور الصيني البنّاء في الملف النووي الإيراني.
وأضاف عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات صحفية اليوم، إن الهدف من زيارته الحالية إلى الصين هو استمرار المشاورات مع الشركاء الاستراتيجيين، وخاصة في ظل الحديث عن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وأوضح عراقجي: "الصين وروسيا هما شريكان استراتيجيان وصديقان مقربان للجمهورية الإسلامية، وقد وقفتا إلى جانبنا في الأوقات الصعبة. ومن الطبيعي أن تستمر بيننا المشاورات في مختلف القضايا، لا سيما في المرحلة الراهنة التي تتطلب تنسيقاً دقيقاً".
وأضاف: "بعد زيارتي الأسبوع الماضي إلى روسيا، أنا اليوم في الصين لنقل رسالة من الرئيس بزشكيان، وسنجري إن شاء الله مناقشات بناءة حول المستجدات".
وأشار إلى أن "الصين لعبت دورًا هامًا وبناءً في الماضي في القضية النووية، ونتوقع أن تستمر بهذا الدور في المستقبل أيضًا. نحن ننظر إلى الصين كعضو في مجلس الأمن ومجلس المحافظين، وكشريك حقيقي له تاريخ طويل من التعاون معنا في هذا الملف".
وحول الموقف الصيني من المفاوضات النووية، قال عراقجي: "لطالما كانت مواقف الصين بناءة وإيجابية، ونحن نثمن هذا الموقف. اليوم أيضًا أعلنت الصين دعمها للمحادثات الجارية واستعدادها لتقديم المساعدة، وسنبحث تفاصيل هذا الدعم خلال اجتماعاتنا".