متحدثة الحكومة الإيرانية: العقوبات لن تمنعنا من الحفاظ على حصتنا في سوق النفط

أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد وزير النفط الإيراني تكشف عن مخاوف واشنطن من نجاح إيران في تصدير النفط رغم العقوبات السابقة، مشددةً على أن الجمهورية الإسلامية لن تتراجع عن حصتها في سوق الطاقة العالمية.
وفي منشور لها اليوم عبر موقع التواصل الاجتماعي اكس، كتبت "مهاجراني" : وزارات عدة تقف على خط المواجهة في ظل العقوبات المفروضة، ومن أهمها وزارة النفط، وعندما يبدؤون بفرض عقوبات على وزير النفط محسن باك نجاد بسرعة وعلى عجل، فهذا يعني أنهم يشعرون بالقلق من نشاط وفعالية وزارة النفط.
وتابعت المتحدثة باسم الحكومة : لو كانت العقوبات السابقة مفيدة لهم، فلن يحتاجوا إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها.
وصرحت مهاجراني عبر منشورها : لا يمكن وقف صادرات النفط،و لن نقلص حصة إيران في سوق النفط العالمية.
وكانت وزارة الخزانة الامريكية، اعلنت يوم الخميس 13 آذار/مارس، فرض عقوبات ضد وزير النفط الإيراني "محسن باك نجاد"، وما وصفته بـ "بعض السفن المشاركة في أسطول ظل يساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط بعيدا عن عقوبات واشنطن".
وزعم بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أن الوزير باك نجاد، "يشرف على تصدير النفط الإيراني بعشرات المليارات من الدولارات".
وفي بيان لها، عقب فرض العقوبات هذه، إعتبرت وزارة النفط الايرانية إدراج اسم الوزير محسن باك نجاد على قائمة "العقوبات" الأميركية الاخيرة، بانه يعود الى جهوده المكثفة لبيع أقصى كمية من النفط.
واضاف البيان، ان "فرض العقوبات على الوزير محسن باك نجاد بسبب جهوده المكثفة لبيع النفط الإيراني، يعد أحد أحدث الإجراءات التي تاتي في سياق سياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها الولايات المتحدة". وقد فرضت هذه العقوبات في الوقت الذي لم تكمل فيه وزارته سبعة أشهر لغاية الان".