الرئيس الإيراني: لن نستسلم للقوى الأجنبية ولا نسعى إلى الحرب

الرئيس الإيراني: لن نستسلم للقوى الأجنبية ولا نسعى إلى الحرب
معرف الأخبار : ۱۵۹۵۴۵۸

قال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان: حن لن نستسلم امام الاجانب على الاطلاق، كما اننا لا نسعى وراء الحروب ابدا.

وأدلی الرئيس بزشكيان بهذا التصريح، خلال كلمته اليوم الاثنين من ساحة الحرية بطهران؛ امام الحشود المليونية لابناء الشعب الايراني الذين خرجوا في مسيرات احياء الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الاسلامية (22بهمن 1357هـ ش/ 11 شباط 1979م).

ولفت رئيس الجمهورية : ان الاعداء يسعون من خلال تاجيج الخلافات وبث الفرقة، الى تقديم صورة مشوهة عن ايران بانها باتت ضعيفة؛ مؤكدا لكن احلامهم تبددت امام حكمة وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية والحضور الحماسي للشعب الايراني في الساحات، مردفا بان هذا الشعب سيواصل هذا الصمود، وان مخططات الاعداء ستبوء بالفشل.

واعتبر بزشكيان، ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في 22 بهمن 1357هـ ش (11 شباط 1979م)، يوما من ايام الله الذي يستذكر تضحيات الشعب الايراني برجاله ونسائه وجميع اقوامه، في ساحة النضال ضد قوى الهيمنة والاستبداد، حيث استطاع ان يدحر الظالمين ويقطع ايدي الاجانب عن بلاده.

واستطرد قائلا : نحن حققنا الثورة الاسلامية انطلاقا من عقيدتنا باننا قادرون على تطبيق العدالة واستعادة حقوقنا؛ لافتا الى، ان "الاعداء ومنذ انتصار هذه الثورة كرسوا جهودهم لاثارة الفتن الطائفية والمذهبية في المجتمع، والوقيعة بين ابناء الشعب الايراني لثنيه عن المضي في اهدافه الثورية ودعمه لتطلعات النظام الاسلامي وقائد الثورة".

واضاف : عندما ياس العدو عن تحقيق ماربه من خلال اثارة الحروب والتخطيط للانقلاب على الشرعية في البلاد، لجأ الى فرض الحرب علينا؛ وقتل ما يزيد عن 220 الف شخص من خيرة شبابنا وعلمائنا وائمة الجمعة وحتى رئيس الجمهورية، زاعما بانه يستطيع ان يمنعنا من مواصلة السير في مسيرتنا النضالية والثورية.

وفي جانب من كلمته اليوم، تطرق رئيس الجمهورية الى تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي يدعي بانه يريد التفاوض مع ايران في الوقت الذي يوقع على قرار لفرض اقصى الضغوط واركاع الشعب والثورة الاسلامية في ايران.

واردف : هؤلاء يدعون بانهم يرغبون في الحوار وان "ايران هي التي تزعزع الامن في المنطقة"، في الوقت الذي "اسرائيل" هي التي تقوم مدعومة من الولايات المتحدة بتهديد الامن الاقليمي وتقصف المظلومين في غزة ولبنان وسوريا واي مكان سنحت لها الفرصة في ارتكاب هذه المجازر.

وتابع بزشكيان : ان الرئيس الامريكي يعلن دعمه لرئيس حكومة الاحتلال رغم حكم الادانة الذي صدر ضده عن محكمة العدل الدولية لقاء جرائم الابادة التي ارتكبها، بل ويصدر ترامب قرارا بفرض العقوبات على المحكمة الدولية ذاتها.

ومضى الى القول : ان امريكا تدعي بانها تريد السلام للمنطقة، متسائلا "من الذي يقوم بزعزعة الامن في المنطقة اليوم؟!، ومن الذي اسهم في ارتكاب هذا الكم من المجازر وجرائم الابادة ؟!".

وشدد رئيس الجمهورية بالقول : ان الامريكيين يزعمون بانهم قادرون على اركاعنا عبر الحظر واغلاق جميع الابواب علينا، لكنهم يغفلون هذه الحقيقة بانهم لو كانوا قادرين لفعلوا ذلك حتى الان.

واكمل الرئيس بزشكيان : نحن لن نستسلم امام الاجانب على الاطلاق، كما اننا لا نسعى وراء الحروب ابدا؛ مردفا "لقد عمد هؤلاء منذ بداية مهام الحكومة (الـ14) الى عرقلة الامور واغتالوا الشهيد اسماعيل هنية (في ايران)، لانهم يهابون وحدتنا وتماسكنا ويسعون الى اثارة الفتن والخلافات فيما بيننا.

وصرح بزشكيان مخاطبا الجماهير المليونية في ساحة الحرية  بطهران : كونوا على يقين بان رمز انتصارانا ونجاحنا لحل مشاكلنا، يكمن في وحدتنا وانسجامنا.

 

endNewsMessage1
تعليقات