وزير الخارجية الايراني: رفع العقوبات يتطلب التفاوض ولكن ليس في ظل سياسة الضغوط القصوى

وفي كلمته مساء السبت في الندوة السادسة للميثانول الإيراني قال عراقجي: "إن العبور الصحيح من الظروف الحالية يتطلب فهماً صحيحاً لها. لقد تم فرض عقوبات ظالمة على الشعب، وهذه العقوبات تشكل عقبة كبيرة أمام التنمية الاقتصادية في إيران".

وأضاف: "لدينا واجبان في الرد على هذه العقوبات؛ الاول أن نعمل على رفع العقوبات حيث علينا أن نتفاوض ونتفاعل مع الآخرين، والثاني هو أن نجهض هذه العقوبات، وهنا نحن بمفردنا ويجب أن نعتمد على أنفسنا، وهذه الواجب يشكل أولوية أعلى بالنسبة لنا".

*علينا أن نخيب آمال فارضي العقوبات

وأكد عراقجي أنه يجب اجهاض العقوبات، مضيفا: ان "مهمة اجهاض العقوبات واجب عام على الجميع".

وتابع: ان "رفع العقوبات يتطلب التفاوض، ولكن ليس في ظل سياسة الضغوط القصوى. المفاوضات لا يمكن أن تتم من موقف ضعف لأنها لم تعد تسمى مفاوضات وهي شكل من أشكال الاستسلام. لن نذهب إلى طاولة المفاوضات بهذه الطريقة".

*الجمهورية الإسلامية لم ولن تتخلى عن المفاوضات

وأكد أن المفاوضات يجب أن تكون ذكية، وقال: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتخل أبدا عن المفاوضات ولن تفعل ذلك أبدا. لقد أظهرت تجربة الاتفاق النووي أن أميركا لا تفي بالعهود، وأن إيران لن تسمح بتكرار هذا النكث بالعهود. إيران لا تريد التفاوض مع دولة توقع في نفس الوقت على عقوبات جديدة.

*التأكيد على الدور المهم لصناعة البتروكيماويات

وأكد وزير الخارجية الايراني على الدور المهم لصناعة البتروكيماويات، وقال: "هذه الصناعة من أكثر الصناعات ربحية في البلاد، لكن لم يتم استغلال إمكاناتها الكاملة بعد".

وأكد عراقجي أنه يتعين علينا تعزيز صمودنا وتهيئة الأرضية للعمل.

*ينبغي للحكومة تسهيل القواعد للقطاع الخاص

وأكد أهمية دور القطاع الخاص وقال: "يجب على الحكومة تسهيل القوانين للقطاع الخاص ويجب أن نغير نظرتنا للقطاع الخاص".

*علينا تنويع صادراتنا

وأضاف رئيس الجهاز الدبلوماسي: "لا ينبغي لنا أن نضع كل البيض في سلة واحدة، بل يتعين علينا تنويع صادراتنا. لقد تم إنشاء قدرات جديدة من خلال مجموعة البريكس والاتحاد الأوراسي، كما تم تخفيض الرسوم الجمركية على 9000 سلعة إلى الصفر من قبل هذا الاتحاد".

*دعم المنتجين وخالقي فرص العمل

واكد عراقجي أن دائرة الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية تدعم المنتجين وخالقي فرص العمل ومهمتها إزالة العوائق وتمهيد مسارات جديدة.