وزير الخارجية الإيراني: إذا توسعت الحرب فإن آثارها لن تقتصر على المنطقة وحدها
قال وزير الخارجية الايراني: يجب أن يعرف العالم أنه في حال توسع الحرب، فإن آثارها الكارثية لن تقتصر على منطقة غرب آسيا، بل يمكن لانعدام الأمن وعدم الاستقرار أن ينتقلا إلى مناطق أخرى، حتى تلك البعيدة."
وقال "عباس عراقجي" اليوم السبت على هامش ملتقى "مدرسة نصر الله" الدولي الذي عقد في قاعة المؤتمرات في طهران: إن دماء شهداء المقاومة تجعل هذه الحركة أكثر إثماراً وقوة. كلما كبر الشهيد كلما كان تأثير دمه أقوى، كلما كبر الشهيد كان تأثير دمه أقوى وسوف يرى الصهاينة ما هو تأثير دماء الشهيد السيد نصر الله.
وتابع: هذه ليست المرة الأولى التي يفقد فيها حزب الله قائده. ويمكن مقارنة حزب الله الحالي بالزمن الذي فقد فيه الشهيد السيد عباس الموسوي.
وأكد عراقجي: دماء الشهيد الموسوي جعلت حزب الله أكبر وأقوى ولا شك أن تأثير دماء الشهيد السيد نصر الله سيكون أقوى.
وأكَّد عراقجي على استمرار الجمهورية الإسلامية في دعم المظلومين :"اليوم، ينبغي أن يكون تحقيق وقف إطلاق النار العادل ومساعدة الشعب اللبناني المتضرر والنازحين أولويةً للمجتمع الدولي. ولن تتوانى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أي جهد أو مساعدة في هذا الإطار. وكما أثبتت إيران في الماضي، ستبقى دائماً إلى جانب الشعوب المظلومة في المنطقة، ولن ينسى لبنان وغزة من ذاكرتنا أبداً، وسنبقى دائماً داعمين لهم ولقضيتهم في المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والعدوان."
كما أشار في كلمته الى فشل المجتمع الدولي في وقف التطهير العرقي في غزة وقال :"في المقابل، يواصل الكيان الصهيوني الغاصب، العنصري وقاتل الأطفال، رفض جميع المقترحات لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مستمراً في جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني. وللأسف، عجز المجتمع الدولي عن إيقاف الإبادة التي يمارسها الصهاينة، أو كان مجرد مراقب على تأجيج الصهاينة للنيران ومساعيهم لجعل المنطقة بأكملها غير مستقرة. يجب أن يعرف العالم أنه في حال توسع الحرب، فإن آثارها الكارثية لن تقتصر على منطقة غرب آسيا، بل يمكن لانعدام الأمن وعدم الاستقرار أن ينتقلا إلى مناطق أخرى، حتى تلك البعيدة."