لاريجاني: لا ينبغي أن نربط اعمالنا بترامب

لاريجاني: لا ينبغي أن نربط اعمالنا بترامب
معرف الأخبار : ۱۵۵۳۶۳۸

صرح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي لاريجاني أنه لا ينبغي أن نربط اعمالنا بترامب، وقال: لا ينبغي أن نربط اداءنا بهذه الشخصيات التي ليست ذات قيمة كبيرة، لانه ليس في صالح بلدنا.

وفي تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني مساء الخميس حول انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة وتأثير ذلك على الاقتصاد الإيراني: هناك مؤشرات في بعض من كلام ترامب مثلا عندما اقترب من التصويت قال "لا أريد الحرب مع إيران، أريد ألا يتحول موضوع إيران النووي إلى مواجهة عسكرية"، ربما للحصول على أصوات أكثر من ذوي الاصول الايرانية لكن على أية حال، من الممكن أن يكون قد فهم أنه يواجه جدارًا صلبًا وعليه أن يغير سلوكه، لا نعرف، علينا أن ننظر قليلاً ونرى كيف يتصرف، في المرة الماضية لم يتصرف بحكمة، الآن قد يكون اكتسب المزيد من الخبرة ويتبع مسارًا أكثر دقة.وأضاف: لكن النقطة المهمة هي أنه لا ينبغي أن نربط سلوكنا بهذه الشخصيات التي ليست ذات قيمة كبيرة، فهذا ليس جيدًا لبلدنا.

وأوضح لاريجاني: أعتقد أنه يجب علينا إزالة مشكلة العقوبات، فالعقوبات مثل الحجر الذي يقف امام حركة التنمية.

وقال لاريجاني ردا على سؤال حول مدى احتمال حدوث تغيير في سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعقوبات: ما هي العقوبات التي يريد ترامب فرضها خلال هذه الفترة، لقد تمت إضافة 1500 عقوبة جديدة، فرضوا عقوبات حتى على أشخاص مثل آية الله جنتي وظريف، لذلك فانها ليست لها أي مصداقية أو قيمة بالنسبة لنا، وأعتقد أيضًا أنه من غير المرجح أن يفعل أي شيء مهم.

واكد أن دبلوماسيتنا يجب أن تكون دبلوماسية رفيعة المستوى في الوضع الحالي، وقال: عندما يكون محتوى صراعك استراتيجيًا، يجب أن يكون هناك اهتمام كافٍ بالقطاع العسكري والدفاعي، ويجب أن تكون هناك دبلوماسية رفيعة المستوى مترافقة معها.

وتابع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: لقد قلت دائما إن جيران إيران مهمون ويجب الاهتمام بهم، وكذلك القوى الأخرى، مثل الصين وروسيا. بالطبع، هناك أيضًا أوروبا، رغم انها مختلفة، فبعض الدول الأوروبية تسيء التصرف، وبعضها أكثر توازنًا، وعلينا التواصل مع كل هؤلاء.

وأشار إلى اعتداءات الكيان الصهيوني على غزة ولبنان، مؤكدا بانها جعلت شعب لبنان اكثر عزما بعد استشهاد الشخصية الشعبية القائد السيد حسن نصر الله، والسيد صفي الدين، وكذلك الحال بالنسبة للشعب الفلسطيني بفقده الشهيدين السنوار وهنية ، حيث اصبح هنالك لديه غضب مقدس يغلي ولن يفلت العدو من هذا الغضب.وأضاف: لذلك أتصور أن نتنياهو يسير في طريق نهايته واضحة، فالابناء الذين يتربون في طريق الجهاد وفي حضن الشهداء، سواء في غزة أو في لبنان، تغلي قلوبهم، وأعتقد أن الصهاينة لم يحققوا الكثير على المستوى الظاهري والميدان.

وأكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: ليس لدى الصهاينة قدرة كبيرة للتحرك في لبنان على الأرض، وحتى لو فعلوا ذلك، فالأمر ليس مهماً جداً، لذلك أعتقد أن لديهم (الكيان الصهيوني)، إنجازات على المدى القصير، لكن على المدى البعيد لن تكون لديهم إنجازات.

واشار الى شخصية الشهيد السيد حسن نصر الله وقال: كان رجلاً عظيماً، سواء على الصعيد الديني والمعنوي أو السياسي، كان شخصاً استثنائيا، ربما لم يتم القاء الضوء على هذه الجوانب كثيراً من حيث التأثير على المنطقة والتحول الذي أحدثه.

وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: أود أن أقول إنه ينبغي لنا اليوم أن ننتبه حقًا إلى أن انتظام الجانب الديني والجهاد في سبيل الله مع التأثير في المنطقة قد جعل من الشهيد السيد نصرالله شخصية رائعة.

 

endNewsMessage1
تعليقات