من إسلام‌اباد.. عراقجي: ايران لا تسعى الى التوتر، ولكن لها الحق في الدفاع عن نفسها

من إسلام‌اباد.. عراقجي: ايران لا تسعى الى التوتر، ولكن لها الحق في الدفاع عن نفسها
معرف الأخبار : ۱۵۵۲۴۴۳

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بانه على عكس الكيان الإسرائيلي، فإن ايران لا تسعى الى التوتر، ولكن لها الحق في الدفاع عن نفسها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وفي المؤتمر الصحفي المشترك لوزيري خارجية إيران وباكستان اليوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الايراني على ان بلاده وعلى عكس الكيان الصهيوني، لا تريد أبدا تصعيد التوترات، ولكن وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فإن لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها، ووفقا للوقت والوضع الذي تحدده إيران،سوف ترد على عدوان الكيان الصهيوني.

وأضاف عراقجي بان الطبيعة الهمجية للصهاينة في غزة ولبنان أصبحت أكثر وضوحا مع تصاعد العدوان والهجمات المتهورة، معربا عن تقديره لمواقف المسؤولين الباكستانيين الصريحة والواضحة تجاه العدوان الصهيوني على ايران.

وبدوره، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني السيناتور "محمد اسحاق دار " على مواقف طهران وإسلام‌آباد القوية ضد أعمال الكيان الإسرائيلي غير القانونية في الأراضي المحتلة، معربا عن إدانته للجريمة العدوانية الصهيونية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني السيناتور "محمد اسحاق دار " الى تقدير بلاده دعم طهران لعضوية إسلام آباد في مجموعة دول البريكس.

وثمن زيارة وزير الخارجية الايرانية إلى باكستان، مؤكدا على أهمية تطوير العلاقات بينهما خاصة في المحافل الإقليمية والدولية.

وادان السيناتور اسحاق دار مجددا استمرار جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة وعواقبها المدمرة على منطقة الشرق الأوسط ،كما ادان بشدة مرة أخرى هجوم الكيان الصهيوني الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية معتبرا ان الكيان الاسرائيلي قد انتهك بكل وضوح القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووحدة أراضيها.

ولفت السيناتور اسحاق دار الى ان المآسي الحالية في غزة سببها حرمان الفلسطينيين من حقهم المشروع في الحرية والاستقلال،موضحا انه تم التأكيد بالتشاور مع وزير الخارجية الإيراني على ضرورة ضمان حقوق فلسطين وفقا لمثلهم العليا وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتابع انه من المقرر أن يعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة يوم 11 تشرين الثاني / نوفمبر من الشهر الجاري.وعلى الرغم من عدم الإعلان عن الخطة النهائية، إلا أن إيران وباكستان تواصلان في الوقت نفسه جهودهما لمساعدة الفلسطينيين ووقف إطلاق النار.

كما اعتبر نائب رئيس الوزراء الباكستاني بان الإرهاب والتطرف تهديدا خطيرا للمنطقة وعائقا أمام نمو وتطور دول المنطقة، مبيّتا بان طهران عازمة على التعاون ضد خطر الإرهاب وتوسيع التعاون الثنائي.

 

endNewsMessage1
تعليقات