متحدث الخارجية: لا يوجد أي مبرر لتفعيل آلية الزناد/ سنجهز أنفسنا بكل ما هو ضروري للدفاع عن إيران

قال إسماعيل بقائي الیوم الاثنین في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بالأمس كان اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار، وهو في ذاكرة الإيرانيين رمز للرغبة في الحرية وأثبت الشعب أنه يدافع عن عزة إيران وسيادتنا الوطنیة ضد التهديدات الخارجية.

وقال: "كان الأسبوع الماضي أيضًا اليوم العالمي لإنهاء العنف ضد الصحفيين، وللأسف، تعرض الصحفيون في العام الماضي لأسوأ جرائم الکیان الصهيوني. ونحن نكرم ذكرى جميع الصحفيين الأحرار في العالم الذين ضحوا بحياتهم لتوعية العالم بالجرائم المرتكبة في غزة ولبنان.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إن وزير الخارجية أجرى اتصالات مختلفة مع نظرائه في دول المنطقة خلال الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن يزور باكستان ويبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.

وأضاف: "دعم السيادة الوطنية ووحدة الأراضي مبدأ، وقد أثبتنا هذه المسألة علی أرض الواقع، ومن الطبيعي أن نستخدم كافة مرافقنا المادية والروحية".

 وعن إمكانية تفعيل آلية الزناد من الجانب الغربي، قال: درسنا كل السيناريوهات المحتملة وأوضحنا أنه لا يوجد أي سبب  أو ذریعة للجوء إلى الآليات التي كانت في القرار 2231 لأن إيران لا تزال ملتزمة بتعهداتها بموجب خطة العمل المشترك الشاملة والإجراءات التي اتخذناها كانت بعد عام من انسحاب ترامب من الاتفاق وكان هناك رد فعل على تصرفات الطرف الآخر وتعويض عن تقاعس الجانب الأوروبي وعدم وفائه بالتزاماته لإعادة التوازن في مضمون الاتفاق النووي.  

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: نعتقد أن التواجد الأمريكي في المنطقة يسبب عدم الاستقرار ولطالما كان أحد المبادئ الثابتة لسياستنا الخارجية هو أنه سيكون هناك توتر في المنطقة طالما أن القوى الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، موجودة فيها. وهذا الأمر لا يؤثر على إرادتنا على الدفاع عن أنفسنا، ولكن من الضروري أن تعمل دول المنطقة معا لضمان أمن المنطقة.

 واستطرد قائلا: دعم السيادة الوطنية ووحدة أراضي الوطن مبدأ، وأنماط ردنا على اعتداءات الكيان الصهيوني واضحة أيضاً، ونستخدم كافة الإمكانيات المادية والروحية للرد على اعتداءات الكيان الصهيوني.

وأضاف: موقفنا الرسمي الرافض لأسلحة الدمار الشامل وبشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني واضح وكما قال قائد الثورة الإسلامیة، سنجهز أنفسنا بكل ما هو ضروري للدفاع عن إيران.