إسلامي: عدد مفتشي الوكالة الذرية في إيران لا يمكن مقارنته بأي دولة أخرى
أكد نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي أن عدد المفتشين الذين عينتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران لا يمكن مقارنته بأي دولة أخرى وأن هذا التعاون مع الوكالة مستمر.
وكتب إسلامي مدونة على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام يوم الاثنين: قبل ساعات قليلة، وبالتزامن مع اليوم الأول للمؤتمر العام السنوي الثامن والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ، شرحت مواقف وأهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال تطوير تطبيقات التكنولوجيا النووية للحاضرين.
وأضاف: في هذا المؤتمر الذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى من الدول وممثلون عن أعضاء الوكالة؛ وطرحت مسألة استخدام الطاقة النظيفة، وخاصة التكنولوجيا النووية، لحل تحديات التغير المناخي، وشددت على أهمية تحقيق هدف 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية في محفظة الطاقة في البلاد.
وأوضح إسلامي: لذلك، وانطلاقا من واجبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا للنظام الأساسي، فإن هذه المؤسسة ملزمة بتسهيل ودعم حصول جميع الدول الأعضاء على التكنولوجيا والمعدات اللازمة دون تمييز.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: إن الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، والكذب ضد أنشطة إيران النووية السلمية، كانت من بين المواضيع الأخرى التي تناولتها في كلمتي في المؤتمر السنوي للوكالة.
وشدد إسلامي: هناك نقطة أخرى مهمة وهي توضيح التعاون الصادق والواسع النطاق من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة؛ وعدد المفتشين الذين عينتهم الوكالة في إيران لا يمكن مقارنته بأي دولة أخرى وهذا التعاون مع الوكالة مستمر. ووفقا للنظام الأساسي، يتعين على الوكالة أن تلعب دورا لتقليل التوتر وزيادة التفاعل والتعاون من أجل تحسين نوعية الحياة لجميع شعوب العالم.
وتابع: "الحكومة الإيرانية مستعدة للتفاعل والتعاون مع كافة الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف السامية وتطوير تطبيقات التكنولوجيا النووية في الحياة والمجتمع".