عراقجي یحدد شروط إیران للتواصل مع الأوروبي
بعد يوم واحد من منحه الثقة في البرلمان، أعلن وزير الخارجية الإيراني الجديد جملة شروط لإعادة التواصل مع دول الاتحاد الأوروبي.
وقال عباس عراقجي في مقابلة مع وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن آفاق التعاون بين إيران واليابان: أعرف قدرات وإمكانیات اليابان ويمكن لليابان أن تلعب دوراً أكثر أهمية في قطاعات الطاقة والنفط والاقتصاد في إيران.
وتابع قائلا: إن إيران واليابان تتمتعان بقدرات هائلة وممیزة على إقامة شراكة مستقرة ومفيدة للطرفين في جميع أنحاء قارة آسيا الشاسعة ويبدو توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران واليابان خياراً طبيعياً ومنطقياً ، نتوقع أن يستمر هذا التعاون في اتجاه التعاون المثمر.
وعن أولويات الحكومة الجديدة للتعاون مع دول شرق آسيا قال: حددت الحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية الإیرانیة الهدف الرئيسي لسياستها الخارجية، إقامة علاقات مع شرق آسيا. وأود أن أؤكد على المکانة البارزة لليابان في أولوياتنا ومن الضروري اتباع نهج لفتح طرق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدین في مواجهة عدم الاستقرار والتغيرات العالمية السريعة وعلينا أن نتغلب على العقبات التي تقف في طريق المصالح المشتركة للبلدين، وأن نعطي الأولوية لاحتياجاتنا الحيوية المشتركة.
وشدد بالقول: يمكننا إقامة شراكة بناءة من شأنها أن تحقق التقدم لشعبي هذين البلدين من خلال تقييم شامل للمشهد الحالي.
وعن الخطة الأساسية للحكومة الإيرانية الجديدة لإلغاء الحظر المفروض علی ایران والعلاقات مع أوروبا قال "عباس عراقجي": إن وزارة الخارجية الإيرانية ستتحرك في الحكومة الجديدة لإدارة التوترات مع واشنطن وإعادة العلاقات مع الدول الأوروبية وستفعل ذلك إذا توقفوا عن نهجهم العدائي وسيكون هدف وزارة الخارجية ، إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وإلغاء إجراءات الحظر.
واستطرد قائلا: عند شرح سياستي الخارجية في مجلس الشوری الإسلامي شددت على الهدف الحيوي المتمثل في إلغاء الحظر، وخاصة الحظر أحادي الجانب، من خلال مفاوضات جادة ومركزة مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للبلاد.
وفيما يتعلق بإمكانية التعاون بين إيران واليابان في مجالات غير اقتصادية، والدور المحتمل لليابان كوسيط بين إيران ودول أخرى، وخاصة الولايات المتحدة قال: أعتقد أنه كانت هناك علاقة بين إيران واليابان عبر التاريخ تتسم بالصداقة والثقة والاحترام والتفاهم المتبادل وإن قادة البلدين يقدرون هذا الأساس الذي لا يتزعزع، وهو الأساس الذي يسمح لإيران واليابان بالعمل معا لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية بروح التفاؤل وأعتقد أنه هناك دائمًا مجالًا لتقدیم المبادرات.
وقال عراقجي عن مكانة الشركات اليابانية في دبلوماسيته الاقتصادية : ترحب إيران بالشركات اليابانية المهتمة بالعمل في قطاع الطاقة والنفط الإيراني ويمكن لليابان أن تعود إلى حقول النفط في إيران ويكون لها نصيب في تطوير حقول النفط الإيرانية وإنتاج النفط.