باكستان تدعم مواقف ايران وتدعو للمقاطعة النفطية-التجارية للكيان الصهيوني
ادان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران واعرب عن قلقه العميق إزاء تزايد مغامرات الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط، واعلن دعمه لمواقف جمهورية الإسلامية الإيرانية وطالب بالمقاطعة النفطية والتجارية للكيان من قبل أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.
وفي كلمة ألقاها أمام الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، والذي عقد للبحث في موضوع اغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اعلن وزير الخارجية الباكستاني السناتور محمد اسحاق دار تضامن باكستان القوي مع إيران وفلسطين.
وذكر أن حق إيران وفلسطين في الانتقام من الكيان الإسرائيلي المحتل بسبب جرائمه ضد الإنسانية محفوظ، وفي الوقت نفسه يجب الحذر من مخططات بنيامين نتنياهو الحربية لأن قادة الكيان المتطرفين يسعون إلى توسيع دائرة الحرب في المنطقة من اجل مواصلة حياتهم السياسية.
وأضاف السيناتور محمد إسحاق: إن اغتيال الزعيم الراحل لحركة حماس في طهران عندما كنا جميعاً حاضرين لحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد كان عملاً مخزياً وهمجياً ضد السلام والاستقرار في المنطقة، ومهما ادنا هذا الهجوم الشنيع، فهو قليل جدا.
وأكد: لقد حان الوقت لمحاسبة الصهاينة وعلى العالم الإسلامي أن يتجاوز التصريحات والإدانات. لذلك، إذا لم توافق إسرائيل على اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في غزة، فيجب على أعضاء منظمة التعاون الإسلامي العمل من أجل المقاطعة التجارية والنفطية لتل أبيب".
وأكد وزير خارجية باكستان أن العدوان المستمر لكيان الاحتلال الإسرائيلي على اهل غزة العزل وقصفه لهم هو بمثابة إبادة جماعية، وأضاف: إن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين.
وقال: يجب وقف الأعمال الإرهابية الإسرائيلية، لذلك، واننا مع الإعراب عن تضامننا الكامل مع إيران وفلسطين، يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لوقف جرائم الكيان الاسرائيلي في المنطقة.