بمرافقة ظریف.. المرشح بزشكيان يحدد أجندة السياسة الخارجية في حكومته

وشارك بزشكيان في برنامج تلفزيوني بموضوع "السياسة الخارجية" رافقه خبيرين كبيرين هما وزير الخارجية الايراني السابق محمد جواد ظريف والسفير الايراني السابق لدى موسكو، مهدي سنايي ليساعدوه امام الخبراء الذين يوجهون الاسئلة السياسية اليه.

وقال بزشكيان في بداية هذا البرنامج: "إن تعزيز نوعية حياة الناس من بين أولوياتنا الرئيسية"، مضيفا: "سنبذل قصارى جهدنا لعدم السماح للإيرانيين بمغادرة البلاد سعياً إلى حياة أفضل".

وقال في وقت لاحق: "إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني أو خطة العمل الشاملة المشتركة سيكون ممكنا بدعم الإيرانيين"، وأكد كذلك إن الوحدة داخل البلاد يمكن أن تساهم في سياسة خارجية ناجحة، لأنني أعتقد أن السياسة الداخلية هي أساس السياسة الخارجية

وتابع بزشكيان: "بدون سياسة خارجية راسخة وتوافقية، لا يمكننا أن نتقدم ونحقق المصالح الاقتصادية للبلاد"، مبينا: "أموالنا النفطية لا ينبغي أن تذهب إلى جيوب المهربين".

وفي اشارة الى موقفه من المفاوضات مع الدول الغربية لرفع العقوبات، أوضح: "ستكون لدينا فرصة للفوز في المفاوضات بمشاركة شعبية مكثفة في الانتخابات... اذا تم رفع العقوبات، فسوف تحل المشاكل".

وأشار بزشكيان الى الهجوم الصاروخ الذي نفذه حرس الثورة الاسلامية ضد الكيان الصهيوني قبل اشهر وقال: "بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، تعزز موقفنا والآن يمكننا التفاوض من موقف القوة".

وأوضح: "سنسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع العالم. ولا ينبغي لأى من القوى الغربية ولا الشرقية أن تعتقد أنها خيارنا الوحيد...ولا ننسى أن الجانب الأمريكي انسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأكد كذلك أنه: "يجب على الخبراء المساعدة في إيجاد حلول لقضايا السياسة الخارجية".

وأكد: "نخطط للتعاون مع روسيا والصين ومنظمة شنغهاي للتعاون وبريكس"، قائلا: "انا لست يمینیا ولا يساريا، بل سأعمل فقط لصالح إيران".

ويتنافس ستة مرشحين على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية في إيران، وهم سعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي، ومحمد باقر قاليباف، ومسعود بزشكيان.

وبدأت فترة الحملة الانتخابية يوم الاحد من الاسبوع الماضي وتستمر حتى 26 يونيو، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية على مستوى البلاد يوم الجمعة 28 يونيو.