حجم ویدیو: ۸۴.۷۹M | مدت زمان ویدیو: ۰۰:۰۲:۳۹ دانلود ویدیو

المرشح الرئاسي بزشكيان: النمو الإقتصادي بنسبة 8% لن یتحقق دون فتح الحدود والتواصل مع العالم

معرف الأخبار : ۱۴۹۵۰۷۶

قال المرشح للانتخابات الرئاسية الـ14مسعود بزشکیان عن تنفيذ البرنامج التنموي السابع في حكومته المقبلة، أنه لا يمكن تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8% دون فتح الحدود والتواصل مع العالم.

وفي حوار المناظرة الأولى للانتخابات الرئاسية الـ 14 أكد مسعود بزشكيان أنه لكل خطوه هناك أمامها مشكلة إذا لم نتمكن من أن نجلب مشاركة كل الفئات والاحزاب والمكونات في تحقيق اهداف خططنا، فمهما عملنا ومهما وضعنا من خطط فلن ترى نور التنفيذ مثل البرامج السابقة، ولن يحدث أويتحقق شيء، وبالتالي فالامر الضروري لتحقيق أي برامج هي مشاركة الجميع بعيدا عن الخلافات والاستفادة من الخبراء المتخصصين والمتميزين من النخب والخبراء والجامعيين.

ولفت بزشکیان إلى أنه عندما نأتي بأحد ونقول على أنه خبير وهو ليس بخبير فإنه لن يحقق الهدف من وجوده، وما أورده البرلمان والحكومة 7 فصولا و 26 بندا وتحول الى 26 فصلا و 119 مادة وأكثر من 1000 حكم وبروتوكول فهذا غير ممكن تنفيذه.

ونوّه بزشکیان بأن مجلس صيانه الدستور كان قد أورد اشكالا على ذلك، فأضاف البرلمان المادة 35 التي حذفت 26 من هذه البنود أن يعاد النظر فيها.

وشدد بزشکیان قائلا: فمعنى ذلك بأن الحكومة القادمة يجب ان تركز على تلك المواد 26 ونرى بانه من غير الممكن لأي دولة بالنظر الى هذه الظروف، وهذه النخب وهؤلاء الخبراء لا يمكن تحقيق ذلك، اضافه الى ان الماده 35 التي اضافتها الحكومة ستتيح فرصه للحكومة والإستفاده من الخبراء الذين سيتعاونون ويضعون برنامجا متكاملا فيمكن عند ذلك إعادة النظر في الخطط والبرامج والوصول بها الى النتائج المرجوة.

 

المرشح الرئاسي بزشكيان: النمو الإقتصادي بنسبة 8% لن یتحقق دون فتح الحدود والتواصل مع العالم

 

وتابع مسعود بزشکیان: فيما يتعلق بوحدتنا الداخلية الوطنية، لا يمكن فيما يتعلق بفتح الحدود مع الدول الاخرى وتحسين العلاقات معها يجب أن يكون النمو 8% نحتاج على الاقل 200 مليار دولار سنويا من الاستثمارات، فلو اردنا ان نحقق ذلك فمن المستحيل، وبالتالي يجب ان ننظر في نوع علاقاتنا مع دول العالم وهذه من ضروريات تحقيق هذا الهدف، والا ما نقوله إلا شعارات، وحتى نريد ان نحقق في الداخل الإنتاج والتجارة، فيجب ان نفسح المجال للجميع في صناعة القرار وفي الانتاج وفي العمل يجب ان لا يكون المنتج في هذا البلد في حال من الخوف في أنه ماذا سيحدث له غدا لأن القوانين تتغير لحظة بلحظة ما يوجد عدم الاستقرار ،وفي هذه الظروف التي اوجدناها لن يجد اي منتج وصاحب مصنع إراده وحافز ودعم وتشجيع للعمل.

 

endNewsMessage1
تعليقات