القاهرة وطهران تعملان على التقارب تمهیداً لاستعادة العلاقات إلى طبیعتها
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن "القاهرة وطهران تعملان على تطوير العلاقات الثنائية بين إيران ومصر بهدف التقارب".
ولفتت الخارجية، عقب اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره الإيراني بالإنابة علي باقري، الى أن ""الوزيرين توافقا على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيداً لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها".
وأشارت الى أن "الوزيرين اتفقا على الحفاظ على وتيرة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية، وسبل حلحلة الأزمة الراهنة في قطاع غزة"، مضيفة أن "شكري استعرض الجهود المبذولة من جانب الوساطة المصرية - القطرية بدعم أميركي للتوصل إلى صفقة تؤدى إلى هدنة".
زاد التواصل الدبلوماسي بين القوتين الاقليميتين خلال الاشهر الماضية، خصوصا اللقاءات بين وزيري الخارجية.
وفي أيار الماضي، قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعازيه لإيران بإستهشاد رئيسها إبراهيم رئيسي مع آخرين أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية.