باقري كني: بعض الدول یسیّس وکالة الطاقة الذریة.. وردّنا سیکون حسب مصالحنا
وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، يوضح موقف بلاده بشأن أي قرارٍ سيصدر ضدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعياً الدول الأخرى إلى عدم تحويل الوكالة إلى محلٍ لتسوية الحسابات السياسية.
وعلى هامش اجتماع الحكومة اليوم، اكد وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري كني على ان إيران لطالما كانت ومازالت حاضرة في التطورات الإقليمية كدولة فعالة وتتمسك بدورها في تحقيق الاستقرار كمسؤولية إقليمية لها.
وحول القضايا المتعلقة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، اوضح باقري كني بأن هذه الوكالة عبارة عن هيئة فنية ومن المتوقع أن تتصرف جميع البلدان، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجلس الإدارة، وفقا للنهج الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية معتبرا النهج غير البناء الذي تتبعه بعض الدول الأعضاء في مجال استخدام قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اتجاه الأهداف السياسية سيضر بالتأكيد بهوية الوكالة ودورها التخصصي.
وتابع بأن ايران بحكوماتها المختلفة قامت دائما بالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمواصلة دورها الفني والتخصصي مضيفا انه لا ينبغي تحويل الامور التي فشلت في ميادين خارج الوكالة الى تسوية سياسية.
لي باقري كني، أنّ ردّ بلاده على أي قرار ضدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون حسب مصالحها، وفي إطار التزامها بالمقررات الدولية.
وعلاوة على ذلك اكد باقري كني انه لطالما ومازالت لدى ايران قدرات كثيرة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات، ومتى تم تحديد ذلك وفق مصالح الوطن وأولويات منظمة الطاقة الذرية، فسيتم تفعيل القدرات المطلوبة.
وفي وقت سابق، صدر بيان ثلاثي عن روسيا والصين وإيران، أكدت أنّ الوقت قد حان لاتخاذ الدول الغربية الخطوات اللازمة لإحياء الاتفاق النووي.
وقالت الدول في، البيان، إنّها "لم تدخر جهداً للوصول إلى الاتفاق النووي، ولا تزال تحمي هذا الاتفاق، وتلتزم بجميع التعهدات".