قائد الثورة: عملیة طوفان الأقصی حدثت في وقتها

 قائد الثورة: عملیة طوفان الأقصی حدثت في وقتها
معرف الأخبار : ۱۴۸۹۳۷۱

- قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد "علي الخامنئي": عملية طوفان الأقصى حدثت في وقتها وشكلت هذه العملية ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ونتيجة لتلك الضربة أصيب هذا الكيان بأضرار لن يشفى منها ابدا.

واشار  قائد الثورة الاسلامية في مستهل كلمته اليوم الاثنين، بمراسم الذكرى السنوية الـ35 لرحيل الامام الخميني (ره) ، الى انه سيتحدث اليوم عن قضيتي "فلسطين" و"استشهاد الرئيس ورفاقه من وجهة نظر الامام الخميني وقال : اليوم، أود أن أقول بضع كلمات حول قضيتين مهمتين حدثتا بين حزيران الماضي واليوم من وجهة نظر الامام الراحل (ره) إحداهما قضية فلسطين، وهي قضية العالم الأولى اليوم، وقد بدأت بهبة شعبية عظيمة، ولفتت نتائجها أنظار العالم وجعلتها قضية العالم الأولى.

وتابع قائلا : القضية الثانية هي الحادثة المريرة التي تمثلت بفقدان رئيس جمهوريتنا العزيز والحبيب، وهي أيضاً حادثة كبيرة؛ لها تداعياتها سواء على الصعيد الداخلي أو على الساحة الدولية.

اهم محاور كلمة قائد الثورة الاسلامية :

- ما تنبأ به الإمام الراحل (ره) عن مستقبل فلسطين يتحقق اليوم.

- الإمام الراحل قال إن على الشعب الفلسطيني نفسه أن يأخذ حقه في ميدان العمل ويجبر الكيان الصهيوني على التراجع.

- عملية طوفان الأقصى كانت بالضبط ما تحتاجه المنطقة.

- شكلت هذه العملية ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ونتيجة لتلك الضربة أصيب هذا الكيان بأضرار لن يشفى منها ابدا.

- عملية طوفان الاقصى أحبطت خطة العدو المدروسة. إن الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني هو رد فعل عصبي على إحباط خطته.

- لا أعرف إذا كان القادة الفلسطينيون يعرفون ما هو الشيء العظيم الذي يفعلونه أم لا، لكن ما فعلوه كان شيئًا لا يمكن لأي شيء آخر أن يحل محله. ودمروا وأبطلوا مؤامرة دولية كبيرة على المنطقة الغربية من الشرق الأوسط بطوفان الأقصى.

- لقد حدثت عملية طوفان الأقصى في وقتها المناسب وحشرت الكيان الصهيوني في الزاوية ووضعته على طريق لن ينتهي إلا بتدميره.

- الكيان الصهيوني في طريقه الى الزوال وشعوب العالم ترى ذلك

- رئيس جمهوريتنا العزيز ورفاقه كانوا مثابرين ومخلصين.

- استشهاد السيد رئيسي ورفاقه وهم في الطريق لخدمة الناس؛ ونحن نعتبرهم شهداء الخدمة.

- اعترف الجميع بان رئيس جمهوريتنا العزيز كان رجلت مثابرا وخدوما ومخلصا وصادقا .

- تعامل الرئيس مع من أساء إليه بكرامة، وفي نفس الوقت لم يثق بابتسامة العدو.

- بعد غياب الرئيس العزيز، كل التيارات تتحدث عن خدماته؛ قلبي يحترق من أجله، خلال حياته لم يكونوا على استعداد لقول كلمة واحدة عن هذه الأشياء.

 

endNewsMessage1
تعليقات