قائد الثورة: نعتبر علاقتنا مع أشقائنا اللبنانیین والسید حسن نصر الله علاقة قرابة وأخوة
قال قائد الثورة آية الله السيد علي الخامنئي اننا نعتبر علاقتنا مع أشقائنا اللبنانيين والسيد حسن نصر الله علاقة قرابة وأخوة.
وأعرب آية الله الخامنئي خلال استقباله رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، يوم الاربعاء، عن امتنانه لتعاطف لبنان حكومة وشعبا بالحادث المرير الذي اودى بحياة رئيس الجمهورية الاسلامية ورفاقه وقال: ان اعلان الحداد العام في لبنان مؤشر الى المواكبة الكاملة بين البلدين ، ونحن نعتبر علاقتنا مع أشقائنا اللبنانيين والسيد حسن نصر الله علاقة قرابة وأخوة.
واعتبر الحادث الأخير سببا في فقدان شخصية بارزة، واضاف: هذا الامر صعب علينا، ولكن بتوفيق الله سيستغل الشعب الإيراني هذه الحادثة المأساوية كفرصة، تماما كما فعل في السنوات السابقة من الأحداث الصعبة.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية في إشارة إلى مشاركة الشعب الإيراني المهيبة في تشييع الرئيس الراحل ورفاقه: الحمد لله شعبنا شعب صامد ويقظ ، وثقتنا بالله عز وجل عالية، وإن شاء الله سيستفيد الشعب الإيراني من هذه الحادثة.
كما أبدى آية الله الخامنئي ارتياحه للتضامن القائم بين فصائل المقاومة في لبنان وأكد كلام السيد "نبيه باري" بخصوص الحرب "الوجودية" في المنطقة وأضاف: الظروف الحالية في المنطقة هي بحيث تعتبر ظروف حياة أو موت للعدو الصهيوني ولجبهة الحق أيضاً.
وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية: إن دخول لبنان في القضايا الأخيرة لفلسطين وغزة كان له أثر عميق، ولو لم يتم ذلك لكان الضرر الأكبر قد لحق بلبنان نفسه بالتأكيد.
وفي هذا اللقاء، أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن حزن وأسى لبنان شعباً وحكومة ازاء الحادث الأخير، وقال: إننا نعتبر الجراح والإصابات التي لحقت بإخوتنا الإيرانيين بمثابة جراحنا وكان واجبنا أن نحضر الى طهران لتقديم واجب العزاء بالنيابة عن الحكومة والشعب اللبناني.
وبالإشارة إلى أوضاع المنطقة والحرب في غزة، وصف بري هذه الحرب بأنها حرب "وجودية"، وأضاف: لا يمكن للبنان أن يظل صامتا أمام مقتل أهل غزة، ولهذا السبب، دخلت المقاومة اللبنانية الميدان لمساعدة أهل غزة، ونحن نعتبر الشرط الأول لتغيير الظروف الحالية هو وقف حرب غزة.